قال مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس أمس ان اسوأ مراحل الأزمة المالية العالمية قد انتهت، لكن الاقتصاد العالمي مازال محصورا «بين ثلج الكساد ونار التضخم».
وأضاف ستراوس في مؤتمر بمنتجع يالطا على البحر الأسود «ما من أحد يستطيع ان يقول ان الاقتصاد العالمي حرارته عادية فنحن محصورون بين ثلج الكساد ونار التضخم، ووصف الرد العالمي على الأزمة بأنه «كاف» رغم انه قال ان عواقبها الاقتصادية «مازالت ماثلة أمامنا».
وأوضح ان الدول ذات الأسواق الناشئة تشهد نموا طيبا، رغم ان التضخم المرتبط بارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية مازال يمثل مشكلة خطيرة، مضيفا اننا «تجاوزنا على الأرجح أكبر جزء من الأزمة، وربما تبقى بعض الأجزاء أمامنا فالعواقب الاقتصادية للأزمة مازالت ماثلة أمامنا».
وتابع ستراوس ان اقتران التضخم باضطراب الأسواق المالية يمثل الأزمة الأولى في القرن الحادي والعشرين، وان المشكلة بدأت في الولايات المتحدة، مشيرا الى ان الولايات المتحدة كانـــت أقوى اقتصاد وكانت على قمة هرم القوة، ولكن ما حدث ان الهرم انقلب، وشدد على ان التضخم يمثل «مشكلة ضخمة ومسألة حياة أو موت»، ترجع الى واردات النفط والغذاء.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )