مـريـم بندق
أمــيـر زكـي
بشرى الزين
فــــرج نـاصر
أسامة ديــــاب
محمد الدشيش
محمد الجلاهمة
محمد المجر
طبقا لسياسة «العصا والجزرة»، تعاملت الحكومة أمس مع ثورة الآسيويين والتي زاد زخمها خلال الساعات الماضية، وصاحبتها أعمال عنف وتخريب ممتلكات وإتلاف سيارات، ففيما أعلن مجلس الوزراء إلزام الشركات بدفع الرواتب المتأخرة لعمال النظافة لتحول شهريا على حساباتهم في البنوك واتخاذ إجراءات مشددة بحق الشركات المخالفة، صدرت الأوامر العليا للقوات الخاصة ووحدة من الحرس الوطني بالتعامل الحاسم مع الاضرابات وأعمال الشغب في جليب الشيوخ والمهبولة ومناطق أخرى.
وأبلغت مصادر أمنية عليا «الأنباء» أنه تم توقيف ما لا يقل عن 700 آسيوي سيتم إبعادهم عن البلاد على نفقة الدولة مع إدراج اسمائهم على قوائم «البلاك ليست» وملاحقة المحرضين واعتقالهم.
واستمر الاستنكار النيابي للتعاطي الحكومي مع القضية وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة ضد المتاجرين بحقوق العمالة، وأعلنت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية استدعاء رئيس الوزراء بالنيابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والوزراء الشيخ جابر الخالد وبدر الدويلة وعلي البراك ونورية الصبيح ورئيس لجنة المناقصات أحمد الكليب للبحث عن حل جذري للقضية في اجتماعها الأحد المقبل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )