Note: English translation is not 100% accurate
الشعبي والإسلامية والوطني نسقت سراً للسيطرة على مكتب المجلس
الأحد
2006/10/29
المصدر : الانباء
ماضي الهاجري
بعيدا عن السياسة والأجواء البروتوكولية، تلتئم السلطتان مساء اليوم في ديوان رئيس المجلس جاسم الخرافي كما درجت العادة قبيل افتتاح أدوار الانعقاد.
وسارعت الكــتل البرلمانية الـ 3: «الشعبي» و«الإسلامية» و«العمل الوطني» أمس الى عقد آخر اجتماعاتها للاتفاق على آلية محددة لاعتمادها في جلسة افتتاح دور الانعقاد الثاني التي ستفتتح بإلقاء النطق السامي.
وأكدت مصادر «الأنباء» أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة أن تكون أغلبية أعضاء مكتب المجلس من الكتل الـ 3، إلا أنهم فضلوا عدم الافصاح عن هذا التوجه احتراماً لزملائهم النواب، وهو ما يفسر تصريح النائب د.فيصل المسلم للصحافيين قائلا:
«فيما يتعلق بانتخابات أمين السر ومراقب المجلس وعضوية اللجان ارتأينا تأجيل هذا الموضوع الى جلسة الافتتاح للتحاور مع بقية النواب، مبررا ذلك بأن أعضاء الكتل الـ 3 لا يريدون احتكار هذه المناصب، وسنصوت للافضل الذي يخدم العمل التشريعي».
وقال: لقد استطعنا القفز على كل الاختلافات واتــــفقنا على 12 أولوية محددة بتواريخ جلساتها، وسئل عن استجواب وزير الاعلام محمد السنعوسي فأوضح ان جميع الكتل البرلمانية ستعلن خلال اليومين المقبلين مواقفها الرسمية من الاستجواب، وسنناقش الأمر في اجتماع الكتلة الاسلامية اليوم.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي د. مسلم البراك: ان شعور رئيس الوزراء بالمسؤولية تجاه التجاوزات التي طرحت عليه كان عاليا جدا.
اقرأ أيضاً