حسين الرمضان - ماضي الهاجري
تعقيبا على التوتر الشعبي الحاصل إزاء أوضاع البورصة وتهديد المتداولين بالاعتصام أمام مبنى سوق الأوراق المالية مجددا غدا احتجاجا على ضياع مدخراتهم، جدد وزير المالية مصطفى الشمالي تأكيده على أن الحكومة «قامت وتقوم بدورها عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الأزمة من خلال تواجدها في الصناديق الاستثمارية وتقديم التسهيلات والضخ المتوازن للأموال في البورصة».
وقال الشمالي في تصريح لـ «الأنباء» ان التباطؤ الذي يعانيه الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب لهما تأثير على الأسواق العالمية، ونحن لدينا النفط وهو سلعة مطلوبة وان انخفض سعرها لكن الطلب عليها مستمر ولا داعي للخوف أو القلق خصوصا ان البنوك لديها من السيولة ما يكفي لسد حاجة الإقراض المحلي.
وأضاف مخاطبا المتداولين: استبشروا خيرا، ليس لدينا مشاكل والأمل كبير في تحسن السوق وعودة ثقة الناس بالبورصة كالسابق.
وفي الشأن النيابي قال عضو التجمع الإسلامي السلفي النائب د.محمد الكندري ان «السلفي» يقوم الآن بإجراء اتصالاته مع النواب لتحديد موعد لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البورصة وإعداد بعض التوصيات للتقليل من حجم المشكلة.
النائب د.علي الهاجري طالب وزير التجارة والصناعة أحمد باقر بالاستقالة من منصبه والا ستكون مواجهته باستجواب يقوم الهاجري حاليا بوضع لمساته النهائية.
كما دعا الهاجري مدير عام البورصة صالح الفلاح هو الآخر إلى تقديم استقالته متهما باقر والفلاح بتطبيق نظرية «يا مغرب خرب».
مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» بأن اللجنة المالية ستعقد خلال الأسبوع الجاري اجتماعا موسعا لمناقشة أزمة سوق الأوراق المالية تحضره الحكومة وتكون دعوته مفتوحة لجميع النواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )