Note: English translation is not 100% accurate
مستقبل السياسة الأميركية بين أيدي المقترعين في الانتخابات التشريعية النصفية
الثلاثاء
2006/11/7
المصدر : الانباء
واشنطن ــ أحمد عبدالله
يتوجه الناخبون الأميركيون صباح اليوم الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكونغرس النصفية، ويكتسب التصويت أهمية بالغة هذه المرة ليس فقط من زاوية احتمالات حصول المعارضة الديموقراطية على الغالبية في أحد مجلسي الكونغرس أو كليهما معا، لكن أيضا من حيث كونه يفتح بابا لمرحلة من تصفية الحسابات السياسية مع بوش، حيث يتوقع ان يوجه الناخبون صفعة قوية للإدارة الأميركية في انتخابات ينظر لها على أنها استفتاء على الحرب في العراق، إذ أفاد استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «اي.بي.سي» بأن الحرب في العــراق تبقـى الهاجـس الأكبر لـ 71% ممن يعتزمون التصويت لمصلحة الديموقراطيين، فيما تمثل الحرب على الإرهاب المسألة الأهم بالنسبة لـ 77% من الذين ينوون التصويت للجمهوريين.
ورغم تقلص الفارق بين المعارضة الديموقراطية 51% من الآراء المستطلعة و45% للجمهوريين، يأمل الديموقراطيون باستعادة السيطرة على مجلس النواب بحصولهم على 15 مقعدا اضافيا من مقاعد مجلس النـــواب الـ 435، في حين يكفيهم الحصـــول على 6 مقاعد اضافية للفـــوز بأغلبية مجلس الشيوخ، حيث يجري التصويت على كامل مقاعد مجلس النواب وثلث مقــاعد مجلس الشيوخ البالغة 100 مقعد.
وفي ظل المشاكل التي تواجه الحزب الجمهوري، يأمل الديموقراطيون في انهاء سيطرة المحافظين على الحياة التشريعية الأميركية على نحو لم تشهده الولايات المتحدة خلال 80 عاما.
اقرأ أيضاً