حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
مع بداية المشاورات التي سيجريها رئيس الحكومة لتشكيل الوزارة الجديدة، لاحت أمس في الأفق بارقة أمل يحملها رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد تهدف الى ايجاد حل لمشاركة منتخبنا في كأس الخليج العربي الـ 19 المزمعة اقامتها في سلطنة عمان الشهر المقبل.
وقالت مصادر رسمية ان الشيخ أحمد الفهد، وبتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سيتوجه اليوم الى العاصمة اليابانية طوكيو لحل مشكلة إيقاف الكويت عن المشاركات الرياضية الدولية وحسم مشاركة «الأزرق» في «خليجي 19».
على الصعيد نفسه، خاطب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل رفع مؤقت للإيقاف المفروض على الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس، عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، ان بن همام قال خلال الرسالة التي وجهها الى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر «أرى أنه من الواجب الآن ان أطلب من الفيفا ان يرفع الإيقاف بشكل مؤقت وذلك من أجل السماح للكويت بالمشاركة في البطولات التي ستقام في المستقبل القريب بما في ذلك كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا».
سياسيا، اللافت ان التيارات السياسية بدأت بالتراجع «خطوة» الى الوراء عن تشكيل الحكومة، وهو ما يهدد الحكومة المرتقبة بـ «عدم وجود غطاء سياسي» يضمن لها مساحة من التحرك السياسي داخل مجلس الأمة وخارجه، وقد جسد بيان الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ذلك حينما أعلنت أنها «لن تشارك في التشكيل الحكومي المقبل مع حرصها على المساهمة في توفير مناخ ملائم لعمل السلطة التنفيذية».
ويعكس بيان «حدس» قراءتها لموقف الحكومة من مشروعي المصفاة الرابعة ومشروع داو كيميكال، ورجحت مصادر سياسية ان التجمع السلفي، الذي طالما أعلن مساندته للحكومة، قد يتخذ موقفا مماثلا إذا ما قرأ موقف الحكومة من الاتهامات التي سيقت ضد وزير التجارة والصناعة أحمد باقر، خاصة ان النائب خالد السلطان أكد أمس ان موقف التجمع لم يحسم بعد.
أما كتلة العمل الشعبي فجددت على لسان الناطق الرسمي باسمها النائب مسلم البراك موقفها الرافض للمشاركة في الحكومة، وحذر البراك من ان الحكومة المقبلة في حال عدم اتخاذها موقفا إيجابيا من مشروعي داو كيميكال والمصفاة الرابعة ستتخذ موقفا سلبيا من الحكومة، وسئل البراك عن جمع تواقيع لعدم عودة الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء، فأجاب «المستجوبون عبروا عن رأيهم والى الآن لا يوجد شيء من هذا الكلام».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )