لم تفلح مظاهرات التنديد التي اجتاحت المدن العربية والإسلامية، ولا الدعوات الدولية لوقف العدوان، في حمل إسرائيل على وقف غاراتها وقصفها الدامي الذي استمر أمس لليوم الثالث غير مفرق بين المساجد أو الجامعات، ولا حتى منازل المدنيين الذين سقط منهم خمس شقيقات من عائلة واحدة ليرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 345 قتيلا وما يفوق الـ 1450 جريحا.
وفي وقت تعهد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بأن تكون «حربا بلا هوادة» واعدا بتوسيع نطاقها أعلن الجيش إغلاق محيط القطاع لاعتباره «منطقة عسكرية مغلقة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )