طغى الانفجار الكبير الذي هز مخيم المية ومية بصيدا وأودى بحياة نائب ممثل حركة «فتح» في لبنان كمال مدحت وثلاثة من مرافقيه أمس، على ضجيج الماكينات الانتخابية لفريقي الموالاة والمعارضة والمستقلين، وفي حين اكدت مصادر فلسطينية في لبنان ان العبوة الناسفة التي اودت بمدحت، كانت تستهدف ممثل فتح في لبنان السفير عباس زكي نفسه وهو الذي غادر المكان قبل مغادرة مدحت بعشر دقائق في موكب مشابه لموكبه، لم يستبعد قياديون فلسطينيون ان يكون مدحت مسؤول الاستخبارات الفلسطينية هو الهدف كونه كان مسؤولا عن ملف المصالحة، وجاء الحادث تزامنا مع اختتام مؤتمر وزراء الداخلية العرب في بيروت امس باعتماد ثلاث خطط لتنفيذ عدد من الاستراتيجيات ذات الطابع الامني تستغرق كل خطة منها ثلاث سنوات لمواجهة «الجريمة بمختلف صورها وأشكالها».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )