موسى أبوطفرة - سامح عبدالحفيظ - هاني الظفيري
فيما دعا وزير الإعلام ووزير العدل ووزير الأوقاف الشيخ صباح الخالد المؤسسات الإعلامية إلى «التمسك بمضامين الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير الذي ألقاه في 18 مارس الماضي»، شدد على أن «وزارة الإعلام ترصد وتتابع كل ما ينشر ويبث ويذاع.. ومن مسؤوليتنا تطبيق القانون في جميع مراحله»، مضيفا أنه كوزير يتمنى ألا تقوم الوزارة بتحريك أي قضية ضد الصحف والفضائيات، مستدركا بالقول «لكني لا استطيع تجاوز أي مخالفات قانونية، فأنا مسؤول ومقسم على المحافظة على الدستور وصيانة القوانين المعمول بها».
واعلن الخالد لدى لقائه رؤساء التحرير أمس ان وزارة الاعلام ستبدأ الاسبوع المقبل حملة وطنية لترجمة مضامين خطاب صاحب السمو الأمير حول حسن الاختيار في الانتخابات ولغة الحوار ومصلحة البلد.
وقال «ليس هناك تعسف في استخدام القانون، ومادام هناك قانون فلا توجد مزاجية او انتقائية في تحريك قضايا المطبوعات والنشر».
من جانب آخر، برزت مطالبات بأن يجري مجلس الوزراء تعديلا بتقديم موعد الدعوة لانتخابات المجلس البلدي لتصبح في العاشر من يونيو بدلا من 25 من الشهر نفسه، نظرا لظروف الطقس وسفر المواطنين خاصة ان عقد أول جلسة للبلدي سيكون في نهاية يوليو استنادا للنص القانوني، مشيرة الى ان عملية اختيار المعينين من قبل الحكومة تكون بعد 15 يوما من إعلان النتائج وتليها المدة نفسها لعقد أول جلسة.
وعن الوضع الانتخابي أكدت مصادر حكومية لـ «الأنباء» أن إدارة الفتوى والتشريع رفعت تقريرها الخاص بشطب أسماء بعض المرشحين للانتخابات لمجلس الوزراء تمهيدا لمناقشته واعتماده.
ومن جانب آخر أنجزت قبيلة الرشايدة في الدائرة الـ 4 مساء أمس الأول تشاوريتها حيث زكت النواب السابقين سعد الخنفور وعلي الدقباسي ومبارك الخرينج بالاضافة إلى شعيب المويزري.
ومساء امس تم الاعلان عن تشكيل قائمة تحالف رباعية جديدة في الدائرة الـ 4 تضم ممثلين عن قبائل الظفير والعتبان والعوازم لخوض الانتخابات النيابية، سميت قائمة «المتوكلون».
ويمثل الظفير المرشحان د.حسين جليعب وثامر السويط والعتبان ضيف الله نهار العتيبي والعوازم سعد رويشد.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )