Note: English translation is not 100% accurate
قاسم: جنبلاط وجعجع تراجعا لإظهار الخلاف كأنه سنّي ــ شيعي
الاثنين
2006/12/11
المصدر : بيروت
تدفق «طوفان بشري» أمس على وسط بيروت تلبية لنداء المعارضة التي صعّدت حملتها المستمرة منذ 11 يوماً بهدف إسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.
المظاهرة التي وصفها مصدر أمني بـ «الأكبر في تاريخ لبنان»، صعب تقدير حجمها بحسب قول الجيش اللبناني لأنها غطت إلى جانب ساحتي رياض الصلح والشهداء مناطق سليم سلام، البربير، وبشارة الخوري.
التجمع الضخم شهد خطابات عديدة لأقطاب في المعارضة كان أكثرها حدة ما جاء على لسان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي لفت نظر المتظاهرين ومن خلفهم الرئيس السنيورة وتيار المستقبل الى اختفاء جنبلاط وجعجع عن المشهد السياسي في الوقت الحالي، واحجامهما عن القيام بأي مبادرة، معتبرا اختفاءهما انما هو للعمل من خلف السيار لاظهار الخلاف القائم وكأنه سنّي ـ شيعي، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وشخصـــية.
وفي اشـارة لفتح الباب أمام الحل، خاطب قاسم السنيورة قائلا «يا دولة الرئيس، نحن لا نريد كل شيء، نحن نريدكم معنا»، مؤكدا في الوقت ذاته ان المعارضة لن تغادر الشارع قبل استقالة الحكومة وتشكيل أخرى ولو بعد 10 اشهر.
من جهته أمهل النائب ميشال عون حكومة السنيورة بضعة أيام للاستجابة لمطالب المعارضة قبل اللجوء الى اعلان حكومة انتقالية تجري انتخابات نيابية مبكرة.
الرئيس السنيورة قال من ناحيته ان يده ممدودة للجميع وانه لن يوصد الابواب، رافضا الاتهامات الموجهة للحكومة. من جانبه، اعتبر البطريرك الماروني نصرالله صفير ان التراشق الكلامي يوحي بأن الحرب وشيكة، وطالب جميع الاطراف بتغليب العقل والروية على الجهل.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً