بعد حملة انتخابية غير مسبوقة، يدلي الناخبون الايرانيون بأصواتهم اليوم في عاشر انتخابات رئاسية تشهدها الجمهورية الاسلامية لاختيار رئيسهم السابع منذ الاطاحة بالشاه عام 1979، وفي حين يراهن الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد المدعوم من المحافظين على «انجازاته» لاسيما في «التنمية النووية» والتكنولوجيا الفضائية يصوب خصومه الثلاثة، رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي المحافظ المعتدل ورئيس البرلمان السابق الاصلاحي مهدي كروبي وقائد الحرس الثوري السابق المحافظ محسن رضائي، على ادائه الاقتصادي السلبي وعلى حضور الايرانيين الرافضين للنظام الاسلامي الحالي لكنهم كانوا يتحاشون الانتخابات، ويعتبر المحللون انها استفتاء على الرئيس نجاد، بيد ان استطلاعات الرأي تقول ان المنافسة ستكون شرسة بين موسوي ونجاد، وهو ما قد يستدعي جولة جديدة من الانتخابات في 19 الجاري ما لم يحصل أي من المرشحين على نسبة 50% + صوت واحد على الأقل. واذ تتنبأ وزارة الداخلية بمشاركة قياسية من بين الـ 45 مليون ايراني الذين يحق لهم الانتخاب، تستمر الانتخابات على مدار عشر ساعات ويمكن ان تمدد حتى منتصف الليل على ان تعلن النتيجة تدريجيا غدا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )