صعّدت المعارضة الإيرانية تحديها للنظام ورفضت الاستجابة للمرشد الأعلى علي خامنئي بالتزام الهدوء، حيث اشتبك أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي مع مؤيدي الرئيس الإيراني الفائز أحمدي نجاد، في حين استخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وفيما أعلن رسميا مقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى جراء تفجير انتحاري في مقام الإمام الخميني قالت المعلومات المتسربة من إيران إن موسوي خطب في أنصاره معلنا انه مستعد للشهادة في سبيل متابعة مسيرته، وإذ أصر على مطالبته بإلغاء نتائج الانتخابات، قال موسوي إن تزوير النتائج أعد له قبل أشهر.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )