ردا على الاتهامات بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتظاهرات الاحتجاجية التي تضرب الشارع الإيراني منذ أسبوعين بزعامة أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي امس أنه لم يحصل أي تزوير في الانتخابات، مؤكدا أنه تمت دراسة جميع شكاوى وتقارير المرشحين المعترضين موسوي وكروبي «بدقة بالغة»، واصفا هذه الانتخابات بـ «الأكثر نزاهة».
ومن جهة أخرى، حث رجل الدين احمد خاتمي السلطة القضائية امس على معاقبة «مثيري الشغب» البارزين في أعمال العنف «بحزم ودون اي رحمة ليلقن الجميع درسا».
وأضاف في خطبة الجمعة أمس: «على القضاة أن يحكموا على «مثيري الشغب» بحد «المحارب»، وهو الإعدام كما توجب الشريعة الإسلامية المطبقة في إيران».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )