بموازاة اعلان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان أوضاع بلاده تسير في اتجاه التهدئة، ودعوة المرشد الاعلى للثورة علي خامنئي المعارضين الى اتباع السبل القانونية للاعتراض، صعدت طهران وتيرة تحديها للغرب، مع الاعلان عن اعتقال عدد من مواطنيها العاملين في السفارة البريطانية بحجة دورهم في تأجيج الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية.
الا ان الموقف الغربي لم يكن اقل حدة، حيث أكدت لندن أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اتفقوا امس على أن يواجهوا أي ترهيب ايراني للديبلوماسيين الاوروبيين «برد جماعي قوي».
جاء ذلك وسط اتهامات جمعيات حقوق الانسان لإيران باعتقال اكثر من الفي شخص، إضافة الى المئات في عداد المفقودين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )