ماضي الهاجري ــ عبدالله النسيس ــ منال السمان
مشاورات مكثفة أجريت مساء أمس للحؤول دون اعتلاء وزير الإعلام منصة الاستجواب في جلسة غد.
وحرص المشاركون في تلك المشاورات على «كتم» النتائج المرجوة، وان تظاهر غير طرف بالتمسك برأيه وموقفه، غير ان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي كان الأكثر وضوحا في تصريح أدلى به بعد اجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د.اسماعيل الشطي، وتبعته اجتماعات اخرى مع ممثلي مختلف الكتل البرلمانية، حيث اكد الخرافي ان الإجابة عن الأسئلة الافتراضية مرفوضة، وخاطب الصحافيين قائلا: «لا تسبقوا الأحداث فنحن سنعبر الجسر عندما نصل اليه، وهناك استشارات أجريتها مع الخبراء الدستوريين وعلى استعداد لمواجهة كل الاحتمالات، سواء استقالة الوزير السنعوسي أو طلب الحكومة إحالة الموضوع إلى المحكمة الدستورية»، وقال: انا متفائل بأننا سنصل الى نتيجة. على صعيد متصل تمسك النواب بموقفهم من مادة الاستجواب وقال د.فيصل المسلم انه ماض في استجوابه ورسالة الحكومة غير واضحة، ورأى علي الراشد ان التنازل عن أحد محاور الاستجواب حق أصيل لمقدم الاستجواب، في حين رأى مسلم البراك ان صعود الوزير للمنصة أمر حتمي حتى وان طلبت الحكومة الذهاب للدستورية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )