فيما سقط ما يزيد على 156 قتيلا وأصيب أكثر من 828 آخرين في الاحتجاجات التي شهدها إقليم شنغيانغ ذي الأغلبية المسلمة في الصين، اعتبرت بكين أمس الاضطرابات «جريمة منظمة بتحريض من جماعات الإيغور بالخارج»، في الوقت الذي نفى فيه نشطاء الإقليم المنفيون تلك الاتهامات واعتبروها «شرارة لغضب مكبوت».
ولتهدئ الشرطة الاضطرابات لجأت لاعتقال المئات، وأظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الصيني صورا للعنف في الإقليم، ظهر فيها مدنيون مضرجون بدمائهم وبعضهم ممدد أرضا وصور سيارات وحافلات محترقة ومتظاهرون يلقون حجارة على قوات الأمن أو يقومون بقلب سيارة للشرطة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )