- محمد الصباح: لاتزال هناك تعديات عراقية على الحدود ونأمل التزامهم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة
موسى أبو طفرة
رفض نواب «الوعود التي اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما بإعفاء العراق من التعويضات المفروضة عليه امميا لصالح الكويت» واعتبروا التصريحات الاميركية تدخلا سافرا في الشأن الكويتي.
النائب د.وليد الطبطبائي قال ان وعد اوباما للمالكي «وعد من لا يملك لمن لا يستحق»، وسبق ان حذرنا من ان اميركا تريد تحسين صورتها في العراق على حساب الكويت، اما النائب دليهي الهاجري فرأى انه ليس من حق اميركا ان تعد احدا على حساب الكويت، وعلى وزير الخارجية حفظ هيبة الكويت ومكتسباتها خارجيا.
من جانبه قال النائب د.ضيف الله بورمية ان على الرئيس الأميركي الا ينسى ان الكويت دولة مستقلة ذات سيادة وهي لا تتلقى الاوامر من الخارج، مشيرا الى ان العراق مازال يشكل مصدر خطر على الكويت وبدأ تشغيل آباره المشتركة مع الكويت بشكل منفرد، محذرا الحكومة الكويتية من والتهاون في استيفاء كامل التعويضات.
وفي ذات الإطار قال مراقب المجلس د.محمد الحويلة إن التعويضات حق سيادي للشعب الكويتي.
اما النائب مرزوق الغانم فقال ان التصرف في أي حق من حقوق الشعب يحتاج لقرار لا يملكه الا الشعب نفسه، ونحن بانتظار لقاء الأمير مع أوباما بداية الشهر المقبل.
من جهته قال النائب د.بادي الدوسري ان الرئيس الاميركي لا يملك حق التكلم نيابة عن الكويت، واذا كان يريد دفع التعويضات نيابة عن العراق فليس لدينا مانع.
الى ذلك، اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح خلال لقائه مع نظيره البريطاني ديڤيد ميليباند مساء امس الاول ان الكويت يهمها بالدرجة الاساسية التزام العراق بتنفيذ قرارات الامم المتحدة، وعلى رأسها الحدود لانه لاتزال هناك تعديات عراقية على الحدود، مشيرا الى انه سيعقد اجتماعا بهذا الشأن مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة.
في مقابل ذلك، حاول رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي مواصلة موقفه المتمايز عن غالبية الفرقاء السياسيين في العراق، حيث جدد التأكيد على ان زيارته الأخيرة الى الكويت نزعت فتيل الأزمة وفتحت آفاقا جديدة للعلاقة بين الجانبين، مضيفا ان الكويت ستساهم في إخراج العراق من الفصل السابع.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )