فرج ناصر
تعليقا على ما نشرناه أمس حول قيام وزارة الأشغال بحصر الأضرار المادية في الجزء الذي تعرض للحريق من أكاديمية سعد العبدالله، أكدت مصادر مطلعة ان اسقف المباني الثلاثة التي تعرضت للحريق من أصل 29 مبنى في المشروع لم تتأثر من النواحي الإنشائية والفنية بل اقتصر التأثير على احتراق الشدات المعدنية والخشبية والتي كانت معدة سلفا لصب الأسقف الخرسانية بالطابق العلوي لكل من المباني الثلاثة.
وأوضحت المصادر ان الحريق الذي اندلع يوم الجمعة الماضي بدأ في أحد المباني وانتقل إلى المبنيين الآخرين نتيجة العاصفة المفاجئة والرياح الشــديدة التي هبــت وقت الحريق وعلى مدار ساعتين كاملتين.
وتابعت المصادر أنه حتى اللحظة لم يعرف سبب الحريق لكنه قد يرجع على الأرجح إلى ارتفاع حرارة الجو وقت اندلاعه والتي وصلت إلى 54 درجة وإلى الرياح التي هبت فضلا عن حدوثه في يوم العطلة الأسبوعية في موعد الصلاة عند فترة الظهيرة التي يحظر فيها العمل بحسب قانون العمل.
وتابعت المصادر ان المشروع مزود بشبكة خطوط مياه لمواجهة الحريق تخدم كامل مبانيه وفيها أكثر من 25 نقطة إطفاء وخزان مياه أرضي ومضخات للمياه، وقد تم استخدامها وقت الحريق لكن سرعة الرياح وانتقال النيران من مبنى لآخر زادت من صعوبة عملية الإطفاء ومهمة سيارات المطافي الخاصة بالإدارة العامة للإطفاء.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )