أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أكد خلال مباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لا خلاف بين الكويت والعراق وإنما هناك اختلافات في وجهات النظر.
وقال: «لقد أيدنا ورحبنا بتقرير السكرتير العام للأمم المتحدة وكان رد فعلنا ايجابيا ونحن على استعداد للاجتماع مع إخواننا العراقيين تحت مظلة الأمم المتحدة للبحث في تسريع وتسهيل تنفيذ العراق لقرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي من شأنه تسريع خروجه من أحكام الفصل السابع.
وأكد الشيخ د.محمد الصباح «نريد المساعدة والتعاون مع العراق في هذا الموضوع».
وحول المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، أكد الشيخ د.محمد الصباح ان الرئيس الأميركي وعد بمتابعة هذه القضية مع صاحب السمو الأمير.
وفيما يتعلق بعملية السلام، شدد الشيخ د.محمد الصباح على ان العبء الأكبر يقع على إسرائيل، وأوضحنا ان التطبيع هو نتيجة وليس سببا، فكيف يمكننا بدء التطبيع وهناك عدوان مستمر ومتواصل.