نجحت القيادة السياسية في طهران بجعل «التدخل الخارجي» عنوانا عريضا للأحداث التي تتوالى منذ إعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد.
فبعد اعلان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس ان الولايات المتحدة بذلت «جهدا كبيرا في الكواليس» لدعم المعارضين في إيران، حذرت قيادة الجيش الإيرانية من ان المرحلة التالية من «الانقلاب على إيران ستكون عبر الإعلام الأجنبي عقب اخفاق الانقلاب الأخضر» في اشارة الى احتجاجات الإصلاحيين.
وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» بثت أمس، وسجلت خلال الأسبوع الماضي: «لم نرد ان نضع أنفسنا بين السلطات والإيرانيين الذين يعترضون في صورة شرعية، لأننا لو تدخلنا في وقت مبكر وبشكل قوي جدا لنجحت السلطات في استخدامنا لتوحيد البلاد ضد المعارضين».