بموازاة تجديد الرئيس الإيــــرانــي محمود أحمدي نجاد رفضه أي تهديدات بفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنــــامجها النووي، أفرج مجلس الشورى امس عن تشكيلة نجاد الحكومية الجديدة، رافضا منح الثقة للمرشحتين سوسن كشوارز وفاطمة اجورلو، في وزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية، فيما أصبحت مرضية وحيد دستجردي أول وزيرة منذ قيام الثورة الاسلامية لتتسلم وزارة الصحة.
ومن بين 21 اسـما رشــحهم نجاد لحكومته أقر البرلمان 18، بينهم وزير الدفاع أحمد وحيدي الذي نال أحد أعلى معدل من الاصوات، وهو المطلوب للأرجنتين بتهمة تفجير مركز يهودي في بوينس أيرس.
كما رفض النواب مرشحا ثالثا، هو محمد علي عبادي، المساعد المقرب من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والذي كان مرشحا لتولي حقيبة وزارة الطاقة.