Note: English translation is not 100% accurate
سماحة أمين عام حزب الله اللبناني أكد في حديث خاص أن الورقة غير إنقاذية وستغرق لبنان بمزيد من الديون
الاثنين
2007/1/15
المصدر : الانباء
السيد نصرالله لـ «الأنباء»: لا نعارض «باريس ـ 3» بل طلبنا مناقشة الورقة الإصلاحية وأجزم بأن بعض الوزراء صوّتوا عليها دون أن يقرأوها وهذه خطورة إدارة الفريق الواحد
أجرى الحوار عدنان خليفة الراشد
في وقت عادت فيه القضية اللبنانية بقوة إلى واجهة الأحداث على المستويين العربي والاقليمي، كان لدى «الأنباء» الكثير لتطرحه وتستفسر بشأنه من سماحة أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله الذي كعادته تحدث بمنتهى الصراحة والوضوح مشخصا الوضع على الساحة اللبنانية ومستعرضا باستفاضة وجهة نظر المعارضة ورؤية حزب الله من خلالها للمرحلة المقبلة.
وكان اللقاء مناسبة ليؤكد السيد نصرالله ان الهدف الأساسي الذي تنشده المعارضة اللبنانية مازال «تشكيل حكومة وحدة وطنية» وان النقاش الدائر حول مؤتمر «باريس ـ 3» والمحكمة الدولية يأتي كعنوان ثانوي.
وجدد السيد نصرالله تأكيده على عدم معارضة حزب الله لإنشاء المحكمة الدولية ولكنه يتمسك بأن يتم تشكيل هذه المحكمة على أساس ضمان نزاهتها وعدم تسييسها.
وقال السيد ان اللقاءات التي عقدها مسؤولون في الحزب مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين السعوديين تكتسب أهمية كبيرة وخصوصية كبيرة جدا، وانها كانت مناسبة للتأكيد على ان المملكة العربية السعودية ليست طرفا في النزاع في لبنان، وتسعى للتوافق بين اللبنانيين، وبالمقابل كان هناك تأكيد من حزب الله على استعداده لأي معالجة داخلية.
كما أكد السيد نصرالله استمرار التواصل مع السفير السعودي عبدالعزيز خوجة في بيروت لحل العقدة المركزية وهي الوزير الحادي عشر الذي يضمن الثلث الضامن للمعارضة وشراكتها الحقيقية في الحكومة المقبلة.
وحول ما أثير عن معارضة حزب الله لمؤتمر «باريس ـ 3» قال السيد نصرالله:
نحن لا نعارض المؤتمر بل نطلب مناقشة وافية للورقة الاصلاحية التي نرى انها ستغرق لبنان بالمزيد من المديونية والضرائب والرسوم، مشيرا الى ان بعض الوزراء لم يقرأوها، لكنهم صوتوا عليها كما حصل في مسودة المحكمة الدولية فيما يظهر خطورة ادارة الفريق الواحد.
وعما أثير عن عدم اعلان الحزب لملاحظاته على المحكمة الدولية حتى الآن، أوضح السيد نصرالله ان السبب هو عدم اعطاء الفرصة للبعض لتوظيف الأمر بإثارة الفتنة المذهبية، ووصف الرسالة الروسية لمجلس الأمن بشأن عدم تعاون عدد من الدول بينها فرنسا مع تحقيق براميرتس بأنه «فضيحة كبرى».
كما استغرب السيد نصرالله وقوع اغتيال النائب جبران تويني قبيل توجيه الحكومة لطلب تشكيل المحكمة الدولية واغتيال الوزير بيار الجميل قبيل ساعات من اقرار مسودة المحكمة.
وفي الحالتين كان هناك تجاهل لمطالب المعارضة الوطنية بتأجيل اتخاذ القرار لحين مناقشته والمشاركة في اتخاذه ضمن حكومة وحدة وطنية.
الحوار كاملاً في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً