«أخطأنا في معالجتنا للإرهاب، أخطأنا في معالجتنا للقراصنة، أخطأنا في معالجتنا للأمراض» بهذه العبارة شخص الزعيم الليبي معمر القذافي أمراض منظمة الأمم المتحدة في خطابه الاول والمطول أمام جمعيتها العامة أمس.
واذ هاجم المنظمة والدول الكبرى خاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، قال القذافي في خطابه المطول الذي تجاوز فيه الوقت المخصص، ان هذا المجلس لم يوفر «لنا الأمن منذ قيامه بل وفر لنا الرعب والعقوبة»، داعيا الى تمزيق ميثاق المنظمة الدولية واعداد ميثاق جديد تتساوى فيه جميع دول العالم وتساءل عن أحقية أعضاء مجلس الأمن الخمسة بحق النقض (الڤيتو).
بدوره الرئيس الأميركي باراك أوباما، وفي اول خطاب له امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا إلى «عهد جديد من التعاون المتعدد الاطراف» لمواجهة تحديات الكوكب، وتعهد أوباما أمام أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة، بالسعي نحو إخلاء العالم من الأسلحة النووية.
وفيما يخص السلام في الشرق الأوسط، تعهد أوباما بالسعي لإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 بعد وقف الاستيطان «غير الشرعي في الأراضي العربية المحتلة».
أمميات
- زاد الطين بلة: تخوف القذافي من فشل المترجم في اعطاء المعنى الصحيح للمثل العربي زاد الطين بلة فما كان منه إلا أن ترجمه بنفسه قائلا «to add insult to injury».
- خيمة القذافي على أرض خاصة: قال مدعي عام بلدة بدفور في ضواحي نيويورك ان خيمة القذافي نصبت على أملاك خاصة وهي تنتهك قانون استخدام الاراضي.
- عادت حليمة لعادتها القديمة: أشاد القذافي بانتخاب الرئيس أوباما «الأفريقي الكيني الأسود»، لكنه أعرب عن خشيته من أن يعود الرئيس الأميركي المقبل الى السياسات السابقة و«تعود حليمة لعادتها القديمة».
- حلول لجميع مشاكل العالم: قدم القذافي في خطابه المطول استعراضا مستفيضا لجميع الحروب والمشاكل والنزاعات التي شهدها العالم منذ تأسيس المنظمة الدولية وعرض حلولا لجميع هذه المشاكل .