- مزيد لـ «الأنباء»: 95 ألف معلم ومعلمة ينتظرون الإنصاف ولابد من تعديل قانون الخدمة المدنية
- رئيس جمعية المعلمين لـ «الأنباء»: تكريم المعلم يأتي من خلال حمايته عبر اعتبار التعليم «مهنة شاقة»
موسى أبو طفرة ـ ماضي الهاجري
مع اقتراب انطلاق دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الـ 13 لمجلس الامة في السابع والعشرين من الشهر الجاري ومع تحديد العديد من الاولويات الحكومية والنيابية والتي ستدرج على جدول اعمال المجلس، كشف النائب حسين مزيد عن انه بصدد الاعداد لاعادة تقديم اقتراح بقانون لضم مهنة التعليم إلى المهن الشاقة وتعديل قانون الخدمة المدنية بهذا الصدد، متمنيا ان يأخذ هذا الاقتراح صفة الاستعجال في دراسته باللجنة البرلمانية التعليمية لسرعة عرضه على مجلس الامة من اجل اقراره كون ما يقرب من 95 الف معلم ومعلمة يستفيدون منه.
وقــــال مزيد في تصريــــح خـــــاص لـ «الأنباء» ان الدولة مازالت ترعى التعليم وقد ساهم العديد من القرارات في رفع شأن المعلمين وتكريمهم، وما الحرص على تدعيم هذا الاقتراح إلا لمواصلة الاهتمام بهذه المهنة التي يواجه المعلمون والمعلمات فيها جهدا بدنيا شاقا نظرا لطبيعة عملهم الذي يستحقون عليه ان يتم انصافهم بهذا القرار.
ولفت الى ان هذا المقترح يحظى بقبول نيابي واسع وانه سبق ان تمت مناقشته باللجنة التعليمية في المجلس السابق وحظي بالموافقة من قبل الوزيرة السابقة الا ان ظروف حل مجلس الامة حالت دون احالته، متمنيا ان يتم اقراره في دور الانعقاد المقبل.
الى ذلك كشفت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود انه لا يوجد ما يمنع من مناقشة هذا المقترح اذا عرض على اللجان البرلمانية المختصة. واوضحت د.الحمود في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان مهنة التعليم من المهن المفصلية التي «نقدرها ونجلّها» مستدركة بالقول: لابد اولا ان يتم الاطلاع على القانون المقدم واخذ رأي المختصين وبحثه لمعرفة مدى استفادة المعلمين والمعلمات منه.
من جهته، قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي ان الجمعية تستعد لاطلاق حملتها لإقرار قوانين جاءت ضمن ميثاق المعلم والتي من ضمنها اعتبار التعليم من المهن الشاقة مع بداية دور انعقاد مجلس الامة وانتظام الدوام الدراسي.
وكشــــف السهلــي فـي تصريـــح لـ «الأنباء» ان هذه الحملة والتي سيتم الحشد لها تأتي لأهمية تكريم المعلم واقرار قوانين حمايته وانصافه، موضحا ان اعضاء الجمعية التقوا الوزيرة الحمود التي ابدت استعدادها وتبنيها لمثل هذه الاقتراحات التي تساهم في دعم المعلمين وتعزيز مكانتهم. ولفت السهلي الى ان 20 نائبا حاليين سبق ان وقّعوا على دعم ميثاق المعلم الذي قدم لهم اثناء حملاتهم الانتخابية، كاشفا عن ان الجمعية تعد حشد اعلاميا لابراز اهمية اقرار قوانين «ميثاق المعلم»، وتم تشكيل لجان مختصة لذلك.