تعتزم الدول المنتجة للنفط وبعض الدول النامية المعارضة للخطط الحالية بشأن التغير المناخي المطالبة بتعويضات مالية خاصة اذا ما اقر البروتوكول الجديد الذي سيحل محل بروتوكول كيوتو اجراء تخفضيات كبيرة في استهلاك الوقود الاحفوري.
ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن رئيس الوفد السعودي في المحادثات التمهيدية لمؤتمر كوبنهاغن في ديسمبر المقبل ان بلاده ستخسر 19 مليار دولار سنويا اذا ما اقرت معاهدة جديدة لتحل محل معاهدة كيوتو وان المنطقة ستخسر اكثر من ذلك. وكانت معظم البلدان قد وافقت على ان المعاهدة الجديدة يجب ان تحتوي على شروط لتفادي ارتفاع اكثر من درجتين في حرارة الارض عن حرارتها قبل الثورة الصناعية، وسيتطلب ذلك تقليص الانبعاثات من البلدان الصناعية بحلول عام 2020 بنسبة 25- 40% عن مستواها في 1990، كما ستطالب البلدان النامية ايضا بتخفيض انبعاثاتها.
وتعتمد البلدان الغنية والفقيرة على السواء على الانتقال الى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية كعنصر اساسي في تلبية التخفيضات التي ستتعهد بها، وسيعني ذلك التقليل من استخدام الوقود الاحفوري والاتجاه الى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والمياه.