Note: English translation is not 100% accurate
علامات بارزة في إنجازات سمو الأمير
الأحد
2007/1/28
المصدر : الانباء
في تاريخ الشعوب والأمم أيام هي معالم كبرى تعتبر محطات أساسية للانطلاق الى صناعة المستقبل، ويصادف غدا الإثنين مطلع العام الثاني لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سلطاته الدستورية أميرا للبلاد وتبوؤ سموه كرسي الحكم خلفا لأسلافه الميامين من أمراء الكويت وحكامها الذين بذلوا حياتهم من أجل هذه الأرض الطيبة حتى أصبحت دولة لها مكانتها بين الدول ولها تقديرها واحترامها بين الشعوب.
لقد تولى سموه مسؤوليات الإمارة منذ عام في يوم الأحد 29 من ذي الحجة 1426 هـ الموافق 29 يناير 2006م محاطا بقلوب شعبه ومحبتهم ودعائهم، فافتتح عهده الميمون بالمحبة وصفاء القلوب والتطلع الى مستقبل أفضل تتحقق فيه آماله وأمانيه ان يجعل من الكويت بلدا رائدا في مختلف المجالات ويواصل مسيرة أخيه المغفور له الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، مع الصديقين والأبرار، الذي بذل طوال حياته مع سنده وعونه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله أطال الله عمره وأسبغ عليه أثواب الصحة والعافية كل طاقة وجهد من أجل تقدم الكويت ورفاهية ابنائها.
لقد خدم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الأمير الخامس عشر للكويت، أطال الله عمره، الكويت منذ مطلع شبابه وتقلد مسؤوليات عديدة أبلى فيها البلاء الحسن.
ولقد كانت هناك علامات بارزة في انجازات سموه، حفظه الله، ومسيرته طوال توليه مسؤولياته في الإدارة الحكومية، فعندما كان رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي حرص على تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين ورعاية الأمومة والطفولة والعجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع البرامج وأنشأ المؤسسات التي تولت هذه المهمة بجدار وكفاءة.
وخلال مسؤولياته كرئيس لدائرة المطبوعات والنشر، عمل جاهدا على تطوير جهاز الإذاعة من إذاعة محدودة الى جهاز إذاعي على مستوى رفيع، وأصبح صوت الكويت مسموعا في العديد من بلدان العالم.
كما بدأ بتأسيس تلفزيون الكويت منذ عام 1961، حيث بدأ بداية متواضعة الى ان أصبح بعد ذلك من المحطات الرئيسية في بلدان الخليج العربي.
لقد تولى سموه حفظه الله ورعاه حقيبة وزارة الخارجية عام 1963 الى ان تم تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في يوليو 2003، فكان من أكثر وزراء الخارجية خبرة وحنكة ودراية، فقد عمل طوال هذه الفترة على تأسيس وتقوية علاقات الكويت بغيرها من دول العالم، وبفضل جهوده اكتسبت الكويت التقدير والاحترام بين الدول وتوثقت علاقاتها بالدول الشقيقة والصديقة التي سادها عنصرا الثقة والمصداقية.
وعمل سموه جاهدا على وحدة الصف العربي والالتزام بقرارات جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة العربية، وأشاع روح الإخاء والتفاهم والتعاون بين الدول العربية الشقيقة.
وتبنى سموه مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، كما أيد حق تقرير المصير للشعوب المكافحة من أجل استقلالها وسيادتها، وأيد هيئة الأمم المتحدة وتمسك بقراراتها.
وكان مدافعا قويا عن قضايا بلدان الخليج العربي الشقيقة وعن مجلس التعاون الخليجي الذي يرى فيه الوسيلة الوحيدة لتماسك شعوب هذه المنطقة وتعزيز أواصر الأخوة بينها وضمان مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لبلدانها.
لقد تولى سموه رئاسة مجلس الوزراء في يوليو 2003، وبذلك أصبح رئيس السلطة التنفيذية في البلاد.
وعندما نكبت الكويت أثناء الاحتلال العراقي الغادر، كان دوره بارزا في الدفاع عنها في المحافل الدولية بما أثبت مقدرته وحنكته السياسية وأظهر أنه ابن هذه التربة الطيبة التي تفدى بالأنفس وبكل غال وثمين.
حفظ الله أميرنا المفدى وأطال عمره وأسبغ عليه أثواب الصحة والعافية ليقود البلاد الى آفاق جديدة أخرى من التقدم والازدهار وتحقيق طموحاته، وتطلعات شعبه الوفي.
وزير شؤون الديوان الأميري
الشيخ ناصر صباح الأحمد
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً