حسين الرمضان ــ موسى بوطفرة ــ ماضي الهاجري
واصل سمو رئيس الـوزراء الشيخ ناصر المحمد طوال يوم أمس اتصـالاته ومشاوراته لإعـادة تشكيل الحكومـة، حـيث اسـتـقـبل النائبين د. ناصـر الصـانع وجـمـال الكندري وقدما لسـموه الترشيحـات للحكومة المقبلة، وسيواصل اليوم استقبالاته مع كتل برلمانية.
وقــال النـائب د. ناصــر الصــانـع اننا متـفائلون بالاجـواء الحاليـة التي تشهـدها البـلاد، ونتـمنى ان ينعكس ذلك على حـسن اختـيار الفريق الـوزاري الذي سيقـود البلاد الى مرحلة جديدة من الانجاز والتنمـية، لافتا الى ان الحركـة الدستـورية تتبنـى ضرورة وجود حكومة تحظى بدعم الكتل السـياسية عبر تمثيل هذه الكتل في الحكومة، مشيرا الى ان هذا سيدفع نحو استقرار الحكومة.
من جانبـه، قال النائب دعيج الشـمري ان د. إسمـاعيل الشطي ليس عضوا في الحـركة الدسـتورية، وتـأييد الحـركـة له ينطلق من تقديرنا لأدائه الإصلاحي خلال تبوئه المنصب الوزاري، مـؤكـدا ان الشطي رجل إصـلاحي ويملك مـؤهلات تؤهله للبـقاء فـي منصبـه، وقال إننا نطالـب ببقاء الوزراء الإصـلاحيين ولا نتحفظ على أي وزير.
ونفى الشمـري ان يكون تشكيل الكتلة الإسلامـية المسـتقلة له تأثيـر سلبي على الكتلة الإسـلامية الأم، مـؤكدا ان مـا حدث ليس انشقـاقا لأن الكتلة الجـديدة مازالت جـزءا من الكتلـة الأم، وهي بذلك تشـبـه الحركة الدستـورية والتجمع السلفي لأن الجمـيع يحضر ويشـارك في اجتمـاعات الكتلة الإسلامية.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )