مريم بندق ــ حسين الرمضان ــ موسى بوطفرة ــ ماضي الهاجري
في أجـواء تحيطهـا السـرية والتكتم الشـديد يسـتـهـل سـمـو رئيس الوزراء الشيـخ ناصر المحمـد اليوم اسـتقـبالاته للأشـخاص الـذين يراهم لمشـاركتـه في تولي الحـقـائب الوزارية فـي التـشكيلة الحكومــيـة المرجح الإعـلان عنـهـا بين الأربعاء و السبت على أبعد تقدير.
وأبدت مصادر نـيابيــــة لـ «الأنباء» ارتياحـها الشـديد للنهج الذي سلكه سـمو الشـيخ ناصر المحمد في اجـراء المشاورات، حيث اكتفى سمـوه بلقاءاته مع الكتل البرلمانية الـ 4 والتي تمثل مـخـتـلف ألوان الطيف السـيـاسي، وأكدت المصـادر ان حـرص سموه على اقتصار المباحثات على النواب واجـراء اتصالاته الفـردية بسرية تامـة دون اثارة أو اتاحــة الفـرصـة لمحــبي «بورصـة اشـاعـات التـوزير» يدل على حكمة وحرص سمو الـشيخ ناصر المحمد على أن تخرج التشكيلة الوزارية بالشكل والمضمون اللذين تفـرضهما استحـقاقات المرحلة.
رئـيس مـجـلس الأمـة جــاسم الخـرافي قال: إن عـلينا اتاحـة الفرصـة لسمو رئيس الوزراء لـلعمل بهدوء ودون التأثـير أو التشـويش عليه في التـشكيل، وردا على سؤال بشأن توقـعاته عن موعد تشكيل الحـكومـة، أكـد الخـرافي انه من الصـعب توقع موعـد تشكيل الحكومـة، ولست مـخـولا أن أحـدد أي مـوعـد.
من جـانبه، قـال مراقـب مجلس الأمـة النائب مبارك الخرينج ان كتلة المستقلين رشحتني ضمن الأسماء التي يمكن ان تقـدمها لسمو رئيس الوزراء للاستعانة بأي منهم متى ما رأى ان هناك حـاجـة للاستـعـانة بالكتل السـياسـية، مـضـيفـا: إلا انني ولظروف خاصة بي أجد نفـسي أكثر قدرة في الوقت الحـالي عـلى خـدمـة الوطـن من خـلال مقاعــد النواب.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )