تعددت التنبؤات ويبقى السبب الحقيقي وراء تحطم الطائرة الاثيوبية قبالة سواحل لبنان في بطن الصندوق الاسود الذي توسع امس نطاق عمليات البحث عنه، وعن بقايا الطائرة المنكوبة واشلاء باقي ركابها.
التحقيقات حول ملابسات الحادث صرفت اللبنانيين عن ملفاتهم السياسية المحتدمة، حتى ان الامين العام لحزب الله تحدث عن هول الفاجعة معزيا ذوي الضحايا وبينهم شخصيات مناصرة لحزب الله، فيما اتجهت اصابع الاتهام الأولية الى الطقس العاصف والى سوء التنسيق بين برج المراقبة وقائد الطائرة.