مريم بندق
حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
أسامة أبوالسعود
ماضي الهاجري
الانتظار والتريث اللذان انتهجهما سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قبيل إعلان التشكيل الحكومي الـ 24 في تاريخ البلاد أفضيا أمس إلى ولادة حكومة توازنات تمثل أغلب ألوان الطيف السياسي دون أن يغيب عنها عنصر الكفاءة.
فلكل من الوزراء الـ 6 الجدد ـ وهم فيصل الحجي(تولى حقيبتي الشؤون والإعلام سابقا) ونورية الصبيح وعبدالواحد العوضي وشريدة المعوشرجي وموسى الصراف ومحمد العليم ـ خبرة كبيرة سواء على المستوى السياسي أو على مستوى الاختصاص.
الحجي كلف لمنصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء خلفا للدكتور إسماعيل الشطي بعد أن اعتذر عن هذا المنصب العديد من الشخصيات منهم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأسبق ناصر الروضان ورئيس ديوان الخدمة المدنية عبدالعزيز الزبن، كما اعتذر عن الدخول في الوزارة الشيخ أحمد العبدالله.
وترسيخا للمطالبات بأن يتولى وزارة التربية وزير من أهل الاختصاص وقع الاختيار على نورية الصبيح التي تتمتع بشخصية قوية.
وكممثل لكتلة المستقلين البرلمانية التي تتكون من 12 نائبا وقع الاختيار على النائب عبدالواحد العوضي المعروف بشخصيته المعتدلة وعلاقته المرنة مع القوى السياسية، وأسندت له حقيبة وزير دولة لشؤون الاسكان، اما حقيبتا وزير الدولة لشؤون البلدية والأشغال العامة فأسندتا للمهندس موسى الصراف الذي يتمتع بخبرة طويلة في العمل البلدي، وذلك بحكم المناصب التي تقلدها.
أما أمين عام مجلس الأمة شريدة المعوشرجي فسيتولى حقيبة المواصلات ووزارة شؤون مجلس الأمة، وهو الخبير في العمل البرلماني بحكم منصبه، أما حقيبة الطاقة فقد فصلت لحقيبتين: النفط تولاها الشيخ علي الجراح، والكهرباء والماء أسندت للمهندس محمد العليم وهو نائب أسبق.
وبينما استمر وزراء السيادة والشؤون والتجارة والعدل والأوقاف في مناصبهم، ستنتقل د.معصومة المبارك لتتولى حقيبة الصحة، بينما سيشغل عبدالله المحيلبي حقيبة الإعلام، كما انفردت بذلك «الأنباء» أمس.
رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي دعا إلى فتح صفحة جديدة تتمــثل بالعمل كفريق واحد بين الحــكومة والمجــلس، لافتا إلى أن «الكويت ملت من الوضع الذي نحن فيه، وأهل الكويت يريدون إنجازا وتنمية واستقرارا»، أما النائب عدنان عبدالصمد فقال انه يدعم أي تشكيل حكومي يتبنى خطوات عملية للإصلاح السياسي والمالي والاجتماعي، من جانبه شدد النائب د.ناصر الصانع على أن تفتــح الحكومة صفحة بيضاء مع مجلس الأمة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )