مريم بندق ـ سامح عبدالحفيظ
لم يمنع «المخاض العسير» الذي مر به قانون المعاقين من شيوع أجواء البهجة بإقراره واعتباره إنجازا جديدا وحقيقيا يلبي آمال وطموحات أبناء هذه الفئة.
فبعد ساعات طوال ورفع الجلسة لأكثر من مرة، وتهديد الرئيس الخرافي برفعها نهائيا ما لم يتم التوافق على بعض المواد، جاء إقرار القانون إثر الاتفاق على المواد المختلف عليها، خصوصا تبعية الهيئة، والتي حسمها نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية المستشار راشد الحماد بدستورية تبعيتها للنائب الأول، وأيضا قصر الاستفادة من القانون على الكويتيين وأبناء الكويتيات على ان تنظر هيئة المعاقين في حالات «البدون».
رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بارك لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد إقرار القانون، وشكر الحكومة على التوافق مع المجلس في هذا الصدد، وأضاف: حل القضايا الإنسانية دليل على ترابطنا ولحمتنا.
سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أكد ان إقرار القانون إنجاز حقيقي، مشيدا بالدور الإيجابي والتعاون البناء الذي بذله أعضاء المجلس للوصول الى صيغة توافقية.
النائبة د.معصومة المبارك قالت ان القانون يشمل الكويتيين وأبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، سواء من الجنسيات الأخرى أو غير محددي الجنسية، أما بالنسبة لغير الكويتيين سواء من أصحاب الجنسيات الأخرى أو غير محددي الجنسية فهؤلاء سيتمتعون ببعض المميزات الواردة في القانون بناء على قرار هيئة المعاقين، وذلك تأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» أول من أمس، وأكدت ان تطبيق القانون سيكون اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
أهم مميزات قانون المعاقين : زيادة القرض الإسكاني وتخفيض ساعات العمل