واشنطن ـ أحمد عبدالله
أثارت صور نشرت أمس بوسائل الإعلام في الولايات المتحدة، تظهر الطاغية صدام حسين وهو يتجول في إحدى مناطق ولاية أوهايو، جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، وفتحت الملف المحظور: هل أعدم صدام فعلا أم ان ما نشر من كتب ومقالات عن تهريبه ومؤامرة التظاهر بإعدامه صحيح؟ وتظهر الصورة الطاغية صدام مع شخص يحتضنه وهو بدوره يشبه طه ياسين رمضان.
الديموقراطيون سارعوا الى مطالبة البيت الأبيض بتوضيحات، خاصة ان بعض الشبكات نقلت معلومات مفادها أن الطاغية صدام زُود بجواز سفر أميركي باسم «فرانك» وأنه يتكلم إنجليزية «مكسرة».
وحتى وقت متأخر من مساء أمس لم يدل البيت الأبيض بأي توضيح رسمي.
وتقاطر عدد كبير من الإعلاميين الى المنطقة التي رصد فيها الطاغية للتأكد مما إذا كان الشخص المستهدف شبيهه أم هو فعلا، وبحال تأكد الخبر وتبين ان إعدام الطاغية صدام كان مفبركا، فقد تكون واشنطن والبيت الأبيض على أعتاب فضيحة قد تتجاوز بتداعياتها فضيحة «ووتر غيت».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )