-
السلطان: المستهدف من الاستجواب هو «النفط» وسأقرر موقفي بعد ردّ الوزير
-
المطوع لـ «الأنباء»: أسئلة المسلم لن تضيف جديداً إلى صحيفة الاستجواب
مريم بندق ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
صبت كل الدلائل والتصريحات أمس على مضي الحكومة في «التخندق» وراء وزير الإعلام والنفط الشيخ أحمد العبدالله بمواجهة استجواب الدقباسي المقرر مناقشته 16 الجاري.
ففيما قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء أحيط علما من قبل الوزير العبدالله بالخطوات التي أنجزها على صعيد الردود على محوري الاستجواب مؤكدة ان الحكومة في خندق واحد لمواجهة استجواب العبدالله بعد تأكيد الوزير استعداده الكامل للمواجهة وتفنيد المحورين، وجدد المجلس ثقته الكاملة في العبدالله، جاء التصريح الواضح من الوزير العبدالله خلال مشاركته في منتدى المرأة امس، بتأكيده على انه سيصعد منصة الاستجواب، مشيرا الى دعم الحكومة لخطواته التي اتخذها فيما يخص الأحداث التي حدثت مؤخرا ومباركة الحكومة لخطوة صعوده المنصة، وقال العبدالله: «سويت كل شي»، «وأخذت كل الإجراءات اللازمة»، شنو بعد، يبون أطلع على التلفزيون والراديو وأقول شنو سويت! وفي هذا السياق أكد النائب خالد السلطان ان الهدف من استجواب وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله هو وزارة النفط وليس وزارة الإعلام.
وقال السلطان في دردشة مع الصحافيين البرلمانيين ان الأولى في المرحلة الحالية هو الالتفات الى الإنجاز والعمل وترك الصراعات والتأزيم جانبا، مشيرا الى انه سيستمع الى مرافعة المستجوب ورد الوزير ومن ثم يقرر، رافضا أي توجه يخالف ذلك المسار.
من جهته، أكد النائب عدنان المطوع في تصريح صحافي لـ «الأنباء» أن الأسئلة التي تقدم بها النائب د.فيصل المسلم وطالب بإلحاقها بصحيفة الاستجواب لن تضيف شيئا جديدا ولن تغير من موقف أو قناعات النواب. هذا وعقدت أمس لجنة التحقيق في كارثة مشرف اجتماعا وانتهت فيه الى ان هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الأشغال تمثل في المستوى الإداري.
وكشفت مصادر من داخل اللجنة انه تبين لها ان موظفي وزارة الأشغال ليسوا مؤهلين لإدارة وتسلم مشاريع مثل محطة مشرف وانهم غير متخصصين في بعض المجالات الهندسية المتعلقة بإدارة المحطة، مؤكدة ان وزارة الأشغال بقيادتها الحالية غير قادرة على إدارة مشاريع مثل «مشرف» في الوقت الحالي أو مستقبلا إلا بعد أن يُعاد تأهيل جميع العناصر البشرية في الوزارة.
وأضافت المصادر ان اللجنة ستجتمع مع مقاول المشروع والمكتب الاستشاري في وقت لاحق للانتهاء من التقرير كاشفة عن ان لجنة التحقيق الوزارية لم تجر التحقيق مع شاغلي المناصب القيادية مثل وكيل الوزارة أو الوكيل المساعد.
على صعيد لجنة الميزانيات والحساب الختامي التي اجتمعت امس لمناقشة ميزانية الإدارة العامة للإطفاء والواردة في برنامج عمل الحكومة للسنة المالية 2008/2009 أكد رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان هناك تطابقا لحد معين بين تقديرات تكاليف المشروعات في ميزانية الإدارة وبين ما ورد في الخطة السنوية، وبلغت جملة المصروفات 80.17 مليون دينار في حين بلغت جملة الإيرادات 1.11 مليون دينار.
واقرأ ايضاً:
البراك لإيقاف قرار «الدفاع» بعدم التجديد للعسكريين «البدون»
3 وزراء في «التشريعية» لبحث «حضور الحكومة للجلسات» اليوم
مجلس الوزراء: اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الجنسية من الحاصلين عليها دون وجه حق ومنحها للمستحقين
الطبطبائي: قضية حضور الحكومة لا يختلف عليها اثنان وأي نائب يوافق على «الربط» فإنه يخون منصبه
المويزري لإعادة هيبة «الأمة» بإقرار قانون صحة انعقاد الجلسات حتى لو تغيبت الحكومة
البراك لإيقاف قرارعدم التجديد للعسكريين «البدون»
الحويلة: ما حدث في انتخابات الـ 4 والـ 5 موجّه ضد القبائل
النملان: العوازم مستقرون في الكويت قبل تأسيسها ككيان سياسي
جوهر: ما طبيعة ترخيص «البلدي» لاستخدام مبنى «الغرفة»
السعدون يسأل العفاسي عن «التمييز والتفضيل»في «الشؤون» بين أصحاب العمل
«التنمية والإصلاح» تدعو لمهرجان «التضامن مع الأقصى»
الخرافي: مشاركة المرأة السياسية تتويج لدورها المشهود في بناء المجتمع
فريحة الأحمد: عالم المرأة العربية يشهد تغيرات تستحق التوقف وهي الأكثر استحقاقاً للاحتفال بها