حامد العمران
ينطلق اليوم دوري الدمج لكرة اليد الـ 44 على صالة الشهيد فهد الأحمد في مقر الاتحاد بالدعية، حيث يقص شريط الافتتاح العربي وكاظمة في الـ 4:30 مساء بلقاء يطمح فيه الفريقان لتسجيل بداية قوية وانطلاقة نحو الدوري الممتاز، وفي المباراة الثانية يبدأ الفحيحيل حملة الدفاع عن اللقب امام الساحل في لقاء من جانب واحد في الـ 6، وفي المباراة الثالثة يلعب الكويت مع خيطان في الـ 7:30.
وسيلعب الدوري من مرحلة واحدة بمشاركة 14 فريقا وبعد انتهاء المرحلة الأولى، تتنافس الفرق الستة الأولى على لقب بطولة الدوري الممتاز، فيما تلعب الفرق الـ 8 الاخرى على لقب بطولة دوري الدرجة الأولى.
تعتبر المباراة الأولى التي تجمع الأخضر مع البرتقالي هي الأهم لتقارب مستوى الفريقين على الرغم من ان العربي حقق المركز الثاني في الموسم الماضي، وكاظمة كان ضمن دوري الدرجة الاولى الا ان طموح البرتقالي مختلف في الموسم الحالي بقيادة المدرب المصري باسم السبكي الذي عرف كل نقاط الضعف والقوة في فريقه من خلال مباريات البطولة التنشيطية، وسيعمل على تلافي السلبيات التي واجهته في بداية الموسم.
اما العربي فسيلعب بقيادة المدرب التونسي خالد عاشور الذي جهز الفريق بالشكل المناسب خلال المعسكر والمشاركة في البطولة العربية وان كانت المشاركة في التنشيطية لم ترض طموح جماهير ومحبي الاخضر.
ويدخل الأخضر المباراة بضغط نفسي اكبر على اعتبار ان الفريق يلعب من اجل إحراز البطولة بعد حصوله على المركز الثاني في البطولات الثلاث الأخيرة على عكس البرتقالي الذي يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الطموحين للمشاركة في دوري الكبار فقط.
وفي اللقاء الثاني الذي يجمع الفحيحيل مع الساحل يطمح الثاني للخروج من المباراة بأقل الخسائر لاسيما انه يلعب امام الفحيحيل الذي يملك إمكانيات كبيرة في جميع المراكز بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي.
يود الكويت في لقائه امام خيطان تعويض اخفاقه في البطولة التنشيطية وخروجه من المولد بلا حمص بتحقيق الفوز على منافسه حتى يجمع النقاط من البداية لتساعده في الوصول الى الدوري الممتاز، وان كان الأبيض يعاني من غياب عدة لاعبين للإصابة وهم عبدلله ومحمد الغربللي ومشاري العتيبي واحمد الكندري، وهذا النقص يجعل من مهمة خالد الغربللي وعبدلله الخميس وخالد البرك مضاعفة للمحافظة على اداء الخط الخلفي ولاعب الخط الامامي جاسم محمد الذي يجب استغلاله لإمكانياته الجيدة. اما خيطان فيريد تحقيق المفاجأة الأولى لاسيما ان الظروف مهيأة لذلك بسبب النقص الكبير في صفوف الأبيض.