أستانة ـ سمير بوسعد ـ موفد «الأنباء»
افتتحت اول من امس دورة الالعاب الآسيوية الشتوية السابعة التي تستضيفها كازاخستان في مدينتي استانة والماتا في ستاد الاستانة الجديد لكرة القدم، بحضور رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد والرئيس الكازاخستاني نزار باييف وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ.
وقال الفهد في كلمة خلال حفل الافتتاح ان المجلس الاولمبي الآسيوي راهن على نجاح الدورة في كازاخستان وكان له ذلك من خلال العرض المبهر الذي قدمه ابناء كازاخستان داعيا اللاعبين والاداريين الى التعرف على كازاخستان الثقافة والتاريخ، موجها شكره باللهجة الكازاخية وسط تصفيق حار في الستاد الذي يتسع لـ 40 الف متفرج ومغطى السقف بسبب الثلوج والاجواء الباردة التي تصل الى 30 درجة مئوية تحت الصفر.
وأشاد الفهد بالقائمين على الدورة وبالدعم الذي قدمه الرئيس الكازاخي معربا عن امله في ان تكون الدورة من اقوى الدورات وان تبقى راسخة في اذهان الجميع في بلد الضيافة ولدى اللاعبين والاداريين من خلال التنافس الشريف والاحترافي.
ثم دعا الفهد الرئيس باييف لافتتاح الدورة حيث قال باييف في كلمة مقتضبة ان كازاخستان البلد المسلم الاول الذي يستضيف الدورة، معربا عن أمله في تحقيق ارقام قياسية والتأكيد على ان كازاخستان موجودة في الرياضة الآسيوية، شاكرا الفهد والمجلس الاولمبي الآسيوي على الدعم والثقة اللذين اولاهما لكازاخستان لإنجاح الدورة. وجاءت العروض معبرة عن تاريخ كازاخستان القديم والحديث والموروثات التي بنت المجد لبلادهم والمستقبل الذي ينتظرهم في فقرات معبرة اذهلت الجميع وفاقت التوقعات من خلال الاخراج الروسي للعروض، من استخدام الاضواء والخلفيات الليزرية الى تساقط الثلوج والمياه في الستاد بشكل حقيقي ادهش الحضور.
بعدها دخلت المنتخبات المشاركة بأعلام دولها باستثناء الكويت التي شاركت تحت العلم الاولمبي الذي حمله لاعب منتخب هوكي الجليد سالم العجمي الذي تقدم وفد الهوكي برئاسة فهيد العجمي والاداريين واللاعبين الذين تمنوا لو انهم كانوا مشاركين تحت علم بلادهم في هذا العرس الآسيوي الكبير املين الوصول الى الحل لرفع التجميد الاولمبي.
وقال العجمي ان الافتتاح كان رائعا ومذهلا جسد ملامح الدولة الكازاخية الناشئة بعد انفصالها عن روسيا منذ عام 1998، ومعربا عن سعادته مع اللاعبين للاداء الذي عكس تاريخ كازاخستان في فقرات استمرت 3 ساعات ونصف الساعة وسط اجواء مثيرة امتزج فيها الماضي بالحاضر.
إصابات قوية
تعرض المنتخب الوطني للهوكي لخسارتين امام منغوليا 2-3، وماليزيا 7-12، وشهدت المباراة الاولى صراعا كبيرا وخشونة قوية من المنتخب المنغولي الذي استعان بلاعبين محترفين من الدوري الروسي مخالفين نظام الدورة الذي فصل مباريات الهوكي الى درجتين لاعطاء المجال للمنتخبات الحديثة لاكتساب الخبرة.
وتعرض اللاعبون عبدالله الزيدان ومحمد الدعيج وحسين باقر ومشعل العجمي واحمد العجمي الى اصابات مختلفة من تمزق عضلي الى كسر في الانكل وخلع في الكتف، استوجب ادخالهم الى المستشفى مما انعكس سلبا على الاداء امام ماليزيا رغم تسجيل احمد العجمي «هاتريك». وسدد منتخبنا على مرمى الخصم 28 تسديدة سجل منها هدفين، والمنتخب المنغولي سدد 17 تسديدة سجل منها 3 اهداف. ويخوض المنتخب ثالث مبارياته في الدورة امام تايلند في محاولة لتجاوز شبح الاصابات التي ابعدت الزيدان والدعيج وربما «الكابتن» محمد العجمي الذي اجرى فحوصات لكتفه الذي اصيب بخلع في معسكر التشيك.