فهد الدوسري
يواصل الدوري الممتاز اثارته مع دخول منافساته في منعطف مهم، حيث تقام اليوم الجولة الـ12، فيستضيف السالمية المتأرجح القادسية المتصدر، فيما يحل الكويت الوصيف ضيفا ثقيلا على كاظمة الثالث في اقوى مباريات الجولة، وتنطلق المباراتان في الساعة 4:50 مساء، فيما يواجه العربي الجريح الساحل على ستاد صباح السالم، ويلتقي الجهراء مع النصر على ملعب مبارك العيار في الساعة 7:05 مساء.
وتنتظر السالمية الخامس (10 نقاط) مواجهة صعبة مع ضيفه القادسية المتصدر (26 نقطة)، ويأمل اصحاب الارض في الابتعاد عن شبح الهبوط حيث يفصله عن الجهراء متذيل الترتيب 4 نقاط، ما يعني وجوده في دائرة الخطر ولاسيما ان المرحلة المتبقية لا تحتمل التفريط في المزيد من النقاط.
ويعول السالمية على مهاجمه الواعد علي فريدون الذي سيكون له مستقبل مميز اذا ما حافظ على مستواه، ويدخل الفريق المباراة قادما من تعادلين على التوالي مع الجهراء سلبيا ومع الكويت 1-1، واذا ما تمكن من تحقيق الفوز وايقاف المد القادسية فانه سيقفز خطوة مميزة الى الأمام، وسيقدم خدمة لباقي الفرق المنافسة على اللقب.
في المقابل، يخوض القادسية المباراة بروح معنوية عالية بعد الفوز المهم على غريمه التقليدي العربي بهدفين نظيفين، وقد يجد مدرب السالمية البوسني زيادنيتش صعوبة بالغة في إيقاف هجوم «الأصفر» الذي يضم مجموعة مرعبة بوجود حمد العنزي وخلف السلامة واحمد عجب والصاعدين سعود المجمد وفيصل العنزي، كما يضم الفريق قوة ضاربة في خط الوسط متمثلة بطلال العامر وفهد الأنصاري وصالح الشيخ، وسيكون لتقدم علي الشمالي من الجهة اليمنى دور في احداث الخلخلة بدفاع السالمية.
كاظمة مع الكويت
وسيكون ستاد الصداقة والسلام مسرحا لمواجهة كاظمة (20 نقطة) مع الكويت (24 نقطة)، ويسعى أصحاب الأرض لخطف نقاط المباراة كاملة، أملا في ايجاد موطئ قدم ضمن فرق الصدارة وتحسبا لخدمة قد يقدمها السالمية له بايقاف زحف القادسية، ويدرك كاظمة أن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق، لانها ستكون امام منافس قوي على لقب البطولة طوال السنوات الثماني الماضية.
ويعول المدرب التشيكي ميلان ماتشالا كثيرا على مهاجميه فهد الفهد وفرج لهيب ويوسف ناصر، ومن خلفهم فهد العنزي نواف الحميدان وجراح الظفيري، واذا ما تمكن الفريق من اغلاق منطقة الوسط في وجة الضيوف فأن النتيجة ستكون مرضية لهم.
بدوره، يسعى مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روما الى تجاوز تعثر فريقه في الجولة الماضية أمام السالمية بالتعادل1-1 وفقدانه الصدارة للقادسية. ويملك الفريق قوة هجومية ضاربة عناصرها خالد عجب وعلي الكندري والبرازيلي روجيريو، بالاضافة الى خبرة جراح العتيقي وحسين حاكم في خط الوسط، وستكون انطلاقات فهد عوض من الجبهة اليسار دور مهم في خلق مساحات في دفاع أصحاب الارض.
وقد يفقد الكويت خدمات لاعبه وليد علي بعد تعرض نجله لحادث سير، وتركت له النادي حرية المشاركة في المباراة من عدمها.
العربي والساحل
ويدخل العربي (20 نقطة) اللقاء مع الساحل مثخنا بجراح خسارتين على التوالي على يد الكويت 1-5 والقادسية 0-2، ولاشك فان فريقا بحجم «الاخضر» لم يعتد على الهزيمة بنتيجة قاسية كما حصل في مباراته أمام الكويت، ولم يرحم القادسية حاله حين واجهه في الجولة الماضية وزاد من معاناته.
وتكمن اهمية اللقاء في مدى حاجة العربي لاستعادة التوازن وتحقيق فوز معنوي ومهم للبقاء ضمن دائرة الفرق المنافسة، وتحريك رصيده الذي تجمد في الجولتين الاخيرتين. ويعتبر المحترف المغربي عبدالمجيد الجيلاني ألابرز وقدم مستوى مميزا فضلا عن حماسه وروحه العالية، فيما يحتاج معظم لاعبيه لتقييم انفسهم من جديد.
من جهته، يأمل الساحل السادس (9 نقاط) للخروج بنتيجة ايجابية مستغلا الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها «الأخضر»، ويعول كثيرا على المهاجم محمد العازمي.
الجهراء يلتقي النصر
بطموح مشترك، يدخل النصر والجهراء اللقاء حيث يسعى كلاهما للهروب من القاع، حيث يحتل الاول المركز السابع وله7 نقاط، بينما يقبع الثاني في المركز الاخير برصيد 6 نقاط. الأمر الذي قد يجعل اعصاب الفريقين مشحونة أملا في تحقيق الهدف المنشود والخروج بالنقاط كاملة.