عبدالعزيز جاسم
تختتم اليوم منافسات الجولة السابعة من دوري VIVA بثلاث مواجهات، حيث يلتقي الكويت (13نقطة) أمام التضامن (8 نقاط) على ستاد الكويت، فيما يحل كاظمة (10 نقاط) ضيفا على السالمية بنفس الرصيد على ستاد ثامر، وتقابل الأبيض مع التضامن والسماوي مع البرتقالي الاثنين الماضي ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس ولي العهد وتمكن الكويت من الفوز برباعية فيما حقق كاظمة الانتصار على السالمية 3-1، وعلى ستاد ناصر العصيمي بخيطان، يلتقي الفحيحيل (3 نقاط) مع الشباب (6 نقاط).
الأبيض متحفز ومترقب
يدخل الكويت مواجهته أمام التضامن وهو يعيش حالة معنوية وفنية مترفعة بسبب الأداء والنتائج التي حققها الفريق مؤخرا مع المدرب محمد عبدالله إلا أن تلك الحالة يسودها نوع من الترقب حول قرار لجنة المسابقات المقرر له غدا بشأن مباراته مع العربي. ويبدو أن الدور على الجهاز الإداري والفني خارج الملعب سيكون كلمة السر لتحقيق الانتصار من خلال الطلب من اللاعبين بالتركيز داخل الملعب وعدم الالتفات لكل ما يذكر حول مواجهة العربي.
ويسعى الأبيض إلى تكرار فوزه الذي لم يمض عليه سوى 5 أيام من أجل مواصلة سلسلة الانتصارات والاقتراب أكثر من المتصدر القادسية.
من جهته، يدرك مدرب التضامن علي مهنا ولاعبوه أن الخسارة أمام الأبيض برباعية لن تؤثر على مستواهم في الدوري لأنهم يعلمون أن الفريق شارك تقريبا بالصف الثاني من أجل التجهيز لهذه المواجهة، لذلك عليهم إثبات ذلك من خلال عودة الاداء وتحقيق نتيجة إيجابية.
البرتقالي والسماوي.. تصحيح مسار
تعتبر مواجهة كاظمة والسالمية بمنزلة تصحيح مسار لكلا الفريقين، فالبرتقالي عاد وانتفض في كأس سمو ولي العهد وعلى حساب السماوي لكنه تراجع في النتائج والأداء في الدوري، بينما السالمية يعيش حالة من عدم الاستقرار بعد خسارتين في كأس سمو ولي العهد أمام كاظمة وسبقها خسارة من الجهراء بالدوري 1-2 يأمل في أن يتم قلب نتيجتها لصالحه، ما يجعل الفريق يعود للمنافسة بقوة على الدوري مرة أخرى. ويعلم مدرب كاظمة فلورين ماتروك أن لاعبيه البدلاء لا يقلون أهمية عن الأساسيين لذلك سيعتمد على أكبر عدد منهم في مواجهة اليوم لاسيما في ظل غياب الهداف البرازيلي باتريك فابيانو ومشاري العازمي وحمد حربي للإصابة.
أما مدرب السالمية محمد دهيليس فيدرك جيدا أن أي نتيجة غير الفوز اليوم قد تؤثر سلبا على مسيرة الفريق بالدوري مستقبلا لذلك سيشرك جميع لاعبيه المؤثرين من اجل تحقيق الفوز ولاشيء غيره.
الشباب للعودة
يريد الشباب الاثبات للجميع أن الخسارة التي تلقاها أمام النصر (1-2) في الجولة قبل الماضية لم تكن سوى كبوة سيصحو منها في مواجهة اليوم، بينما يبحث الفحيحيل عن اثبات الوجود وان النتائج السلبية التي حققها طوال الجولات السابقة ستنتهي منذ هذه الجولة.