مبارك الخالدي
قال مدرب الجهراء البوسني زياد شراكيتش لـ «الأنباء» ان فريقه يعاني مجموعة من المشاكل تراكمت بشكل سيئ وساهمت في ظهوره بحالة من عدم الاستقرار، مضيفا: لقد توليت مهام عملي قبل مباراتنا مع اليرموك بساعات وأشرفت بنفسي على تدريب رئيسي واحد للفريق ثم خضنا مباراة مهمة امام اليرموك، وهو من افضل الفرق بدنيا ومهاريا، ومع ذلك كنا الأقرب لتحقيق الفوز لولا الفرص التي اضاعها بها مهاجمونا.
ولفت الى ان الجهراء يمتلك مجموعة طيبة من اللاعبين على المستوى الفردي والمهاري ولكن مشكلة الفريق تتمثل في مجموعة من المشاكل البدنية والتكتيكية والنفسية، فلاعبونا يفتقدون البنيان القوي ومعظمهم صغار السن وامامهم مستقبل واعد وهذه من اهم المشاكل التي نواجهها كما ان الفريق يعاني عدم اكمال المباريات بذات النسق في الاداء وهذا ما ساهم في فقداننا نقاطا عديدة حيث انني متابع لنتائج الفريق ولست غريبا عن اللاعبين واعرفهم معرفة جيدة.
وقال شراكيتش ان من المشاكل التي نعاني منها ايضا الحالة النفسية التي يمر بها اللاعبون، فمرة نجد الفريق يؤدي بشكل جيد ويحقق الفوز ولكن في المباراة التي تليها نتعثر دون اسباب واضحة وهذا الامر بيد اللاعبين انفسهم.
وأوضح ان دورنا في المرحلة المقبلة هو اعادة البناء من جديد فلدينا القدرة والامكانات على التعويض ولكننا لاشك نحتاج مساندة الحظ في المباريات المقبلة.
وحول الاداء العام للفريق قال شراكيتش انني ساعمل على اصلاح الخلل في المنطقة الواقعة بين قلبي الدفاع في الخط الخلفي كذلك سأطلب من اللاعبين اسراع وتيرة اللعب خصوصا لاعبي خط الوسط، فمن غير المعقول ان لاعبا مثل عادل حمود يمتاز بالفكر والقيادة لكنه بطيء الحركة ولذلك لابد ان يعيد حساباته ويتغلب على هذا العامل السلبي، فالتمرير السريع في النهاية من مصلحة الفريق ويشكل ضغطا على الخصم وهذا ما ينطبق على الآخرين باستثناء البرازيلي توبانغو الذي اعتبره علامة فارقة بين زملائه.