قال لاعب خط الوسط الفرنسي فرانك ريبيري إن دموعه انهمرت عند إقصاء زميله المهاجم نيكولا أنيلكا من صفوف المنتخب الفرنسي، وأن البحث جار الآن عن «الخائن» الذي سرب تفاصيل المشادة بين اللاعب والمدرب لوسائل الإعلام.
وصرح ريبيري للتلفزيون الفرنسي، في أول حوار له منذ بداية كأس العالم 2010 الحالية بجنوب أفريقيا «الخائن أفشى السر.. لن نهدأ حتى نعرف من هو».
وقال ريبيري «الآن، في الوقت الذي نستعد فيه لمباراة مهمة أمام جنوب أفريقيا، الجميع يضربوننا» مشيرا إلى أن جميع لاعبي المنتخب الفرنسي كانوا يريدون بقاء أنيلكا. وقال ريبيري «إنه (أنيلكا) يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه يعشق المنتخب الوطني».
وأضاف ريبيري: إن أنيلكا لم يوجه شتائم لدومينيك بوالدته، مثلما نسب له من قبل صحيفة ليكيب، وإن مثل هذه الخلافات تحدث في جميع المنتخبات. وصرح أنيلكا لصحيفة «فرانس سوار» في وقت سابق بأنه لم يتلفظ بتلك الكلمات النابية التي نسبت إليه، رغم أنه اعترف بأنه دخل في جدل مع دومينيك.
وقال ريبيري «لقد غضبت أيضا من المدرب، لكن ما يحدث في غرفة خلع الملابس لابد أن يظل في غرفة خلع الملابس».