سيكون ريال مدريد مطالبا بالفوز للابتعاد في الصدارة عندما يحل ضيفا ثقيلا على فالنسيا في مباراة مؤجلة من المرحلة 16 للدوري الإسباني لكرة القدم. ويتصدر ريال مدريد ترتيب الجدول الإسباني برصيد 53 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الغريم الأزلي برشلونة، الا ان نادي العاصمة مدريد يمتلك مباراتين مؤجلتين ضد فالنسيا وسلتا فيغو.
على ملعب «ميستايا» يدخل الريال المباراة وهو مكتمل الصفوف تقريبا بعودة قائده سيرخيو راموس ونجمه الأول كريستيانو رونالدو لتدريبات الفريق أمس، وكذلك العودة القوية للنجم الويلزي غاريث بيل العائد من اصابة أبعدته عن الملاعب 88 يوما وافتتح عودته بتسجيله الهدف الثاني في مرمى اسبانيول في المرحلة السابقة.
وستكون المباراة متباينة لطرفيها اذ يعيش النادي الملكي الآن أفضل فتراته اذ يتصدر الليغا وقطع شوطا كبيرا للتأهل لربع نهائي أبطال أوروبا بفوزه على نابولي الايطالي 3-1 في مباراة الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو.
بالإضافة للعروض القوية التي يقدمها الفريق حاليا.
فورو يتحدى
تحدث مدرب فالنسيا فورو معلنا التحدي في مواجهة الريال قائلا: «لا قلق من مواجهة الريال، دعونا نواجههم، ستكون مباراة شاملة، وسننافسهم في المباراة».
وأضاف: «المباراة لن تكون سهلة، ولكن نحن نريد ان نقلب الطاولة عليهم، من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر في سلم الترتيب».
ماركا تحذر الريال من «ميستايا»
من جانبها حذرت صحيفة «الماركا» رجال المدرب زندين زيدان من فالنسيا الذي طالما شكل عقدة للنادي الملكي.
وقالت الصحيفة: ملعب مستايا خطر على ريال مدريد. الموسم الماضي تمت إقالة بينيتيز بعد التعادل هناك، وأنشيلوتي خسر رقمه القياسي فيه.
وأضافت: في ديسمبر من سنة 2015 خسر ريال مدريد من فياريال 1-0، قبل أن يتعادل مع فالنسيا مما عجل برحيل المدرب بينيتيز.
وأكدت أن في الموسم الأخير لأنشيلوتي استمرت سلسلة انتصارات الريال مع المدرب الإيطالي ل22 انتصارا متتاليا قبل أن تنتهي المسيرة بالخسارة في ملعب فالنسيا 2-1، النتيجة أدخلت الريال في دوامة ساهمت بالنهاية في رحيل أنشيلوتي.