يسعى يوفنتوس لمواصلة مسيرة حصد الألقاب، عندما يلتقي لاتسيو اليوم في السوبر الإيطالي على الاستاد الأولمبي في العاصمة روما.
وفي المقابل، يتطلع فريق «النسور» للتصدي لأحلام السيدة العجوز واستغلال مسيرته الرائعة في فترة الإعداد للموسم الحالي، لكسر هيمنة يوفنتوس على الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة.
وقدم لاتسيو مسيرة أفضل، وتتسم بالتركيز أكثر من نظيرتها لدى يوفنتوس في الاستعداد للموسم الحالي، ويأمل في ترجمتها إلى لقب مهم في بداية الموسم.
وأنهى اليوفي الموسم الماضي بإنجاز تاريخي، حيث أصبح أول فريق يفوز بلقب الدوري الإيطالي 6 مواسم متتالية، كما أصبح أول المتوجين بثنائية الدوري والكأس 3 مرات على التوالي.
والآن، يأمل لاتسيو في الثأر لهزيمة نهائي الكأس في الموسم الماضي، وتحسين سجل نتائجه في مواجهة يوفنتوس.
ويلتقي الفريقان للمرة الرابعة في تاريخ مباريات كأس السوبر الإيطالي.
وسبق للاتسيو التغلب على فريق البيانكونيري في نسخة 1998، ولكنه خسر أمامه في 2013 و2015.
وأظهرت فترة الإعداد للموسم الحالي تفوقا ملموسا للاتسيو، الذي فاز بجميع المباريات الودية الـ 7، فيما تعثر يوفنتوس بأكثر من مواجهة، آخرها أمام توتنهام الإنجليزي قبل أيام.
وأظهرت هذه المباريات بعض المشاكل التي يعاني منها اليوفي في الدفاع والهجوم، وهو ما يثير قلق ماسيميليانو أليغري المدير الفني للفريق، قبل بداية فعاليات الموسم الجديد.
وقال أليغري «قدمنا بعض الأشياء الجيدة، ولكننا استقبلنا في النهاية عددا من الأهداف، فيما لم نهز الشباك تقريبا».
ويسعى خط دفاع «السيدة» للتغلب على رحيل النجم ليوناردو بونوتشي إلى ميلان كما يتطلع البرازيلي دوغلاس كوستا المنضم حديثا للفريق، إلى التأقلم مع المهاجمين الأرجنتينيين هيغواين وباولو ديبالا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، فيما لم تطرأ تغييرات كبيرة على خط وسط الفريق.
كما سيفتقد النسور جهود صانع اللعب الأرجنتيني الدولي لوكاس بيليا، الذي رحل إلى صفوف ميلان أيضا.
ولكن لاتسيو يستطيع أن يعتمد مجددا على المهاجم الإيطالي الدولي شيرو إيموبيلي، والنجم البرازيلي فيليبي أندرسون، وإن كان من الممكن أن يفتقد جهود الأخير اليوم بسبب الإصابة.
وإذا غاب أندرسون عن المباراة فستكون الفرصة سانحة أمام المهاجم السنغالي كيتا بالدي، الذي استعان به الفريق في القليل من المباريات، وسط ما يتردد من جدل بشأن إمكانية انتقاله إلى يوفنتوس تحديدا.