أعلن مسؤول أمني في وزارة الداخلية السعودية أن من يقوم بإنشاء موقع «متطرف» على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) سيعاقب بالسجن 10 سنوات وغرامة تصل لـ 10 ملايين ريال (2.6 مليون دولار).
وكشف المسؤول أن شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) أضحت ساحة حرب «فكرية» بين السلطات الأمنية والمتطرفين الذين ينتمون إلى جماعات إرهابية.
ونقلت مدير إدارة الأمن الفكري في وزارة الداخلية السعودية د.عبدالرحمن الهدلق في ورقة عمل قدمها إلى مؤتمر «دور الإنترنت في محاربة التطرف والإرهاب» الذي أقامته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض «إن تلك الجماعات قامت بنقل المؤثرات الصوتية والمرئية وخطب الجمعة إلى الإنترنت وذلك بعد ضبط ومتابعة شديدة لأماكن بيعها».
وأوضح د.الهدلق في كلمته التي نشرتها صحيفة «الحياة» امس أن المؤثرات الفكرية من الكتب والمقاطع الصوتية والمرئية والصور المثيرة كانت من مصادر التغرير بالشبان.
وأشار إلى أن «الإنترنت» لم يكن لها في عام 2000 دور مؤثر بعكس الفترة الحالية التي وصل عدد مستخدميها في المملكة إلى 10 ملايين.
وقال د.الهدلق إن المملكة راقبت محال بيع الأشرطة المرئية والمسموعة وصادرت المواد التي تدعو إلى التطرف، ما حمل المتطرفين خلال الفترة الماضية على تحميل تلك المواد إلى المصدر الرئيسي بالنسبة إليهم وهو شبكة «الإنترنت».