أصبحت مايلي، ابنة السناتورة الديموقراطية تامي داكورث أول طفلة تدخل قاعة مجلس الشيوخ الأميركي، بعد أن أقر المجلس مؤخرا تعديلا يسمح للأطفال بدخول القاعة رغم أن ذلك الأمر كان مرفوضا حتى يوم الأربعاء لدى المجلس الذي يتبع قواعد بروتوكولية صارمة.
دخلت الرضيعة مايلي، وعمرها 10 أيام، قاعة المجلس برفقة أمها التي جاءت لحضور جلسة تصويت الخميس، وكان أعضاء المجلس قد أجلوا التصويت لمدة ساعة انتظارا للأم ورضيعتها.
العضوة، التي كانت قد حاربت في العراق وفقدت ساقيها هناك عندما تعرضت مروحية كانت تقلها لهجوم بقذيفة، دخلت القاعة وهي جالسة على كرسي متحرك وتحمل ابنتها، وسط تصفيق زملائها من الحزبين والذين أحاطوا بها وبابنتها.
أعضاء مجلس الشيوخ كانوا قد صوتوا بالإجماع الأربعاء للسماح للأطفال دون عام بدخول القاعة، وكانت داكورث، بالطبع، من مؤيدي القرار لأنها لا ترغب في البقاء بعيدا عن رضيعتها التي تحتاج إليها.
وقبل الذهاب للتصويت، حرصت السناتورة البالغة من العمر 50 عاما، على أن ترتدي ابنتها سترة، حتى لا تنتهك قواعد الملابس المعمول بها في المجلس، حسب تغريدة على حسابها في تويتر:
وبعد التصويت كتبت في تغريدة أخرى أن القواعد الجديدة لن تنطبق إلا على مجلس الشيوخ، لكنها تأمل في أن يكون هذا الأمر مثالا يحتذى به في أماكن أخرى: