أتوجه بالسؤال للمخرج المثقف خالد يوسف الذي يجيد الكلام عن الحرية والمسؤولية والرقي والتقدم، ويعشق كما يقول في الكثير من حواراته الفضائية الديموقراطية وجمالها، وهمه الشاغل كما يردد دائما أوضاع مصر ومشاكل مصر ومحاولة إيجاد الحلول لها، أستاذ خالد: هل العري والألفاظ البذيئة أو مساحات الاستظراف الجنسي التي امتلأ بها فيلمك الأخير «كلمني شكرا» شكل من أشكال الحلول التي تبحث عنها من أجل إصلاح حال مصر؟!
أستاذ خالد، حاول ولو لمرة واحدة أن تلتفت إلى الأهالي الذين لا يجدون إلا السينما متنفسا لهم ولعائلاتهم، لكنهم عندما يشاهدون إعلانات أفلام كفيلمك، يخافون على أبنائهم من المضمون الخالي من القيم والاحترام، والمليء ببطلاتك أمثال غادة عبدالرازق والتي تصر دائما بناء - على تعليماتك طبعا - على ارتداء الملابس المفتوحة من كل الاتجاهات طوال الفيلم.. أرجوك «ارحمنا شكرا».
لا أعلم لماذا يصر المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان على شن الهجمات المتتالية على الكرة المصرية، والتي جاء آخرها في حواره مع «سي.إن.إن» قائلا فيه إنه «فقد احترامه لها»، وإن البطولات التي حققها منتخب مصر «مشكوك فيها».
سعدان، الـ «فيفا» نفسه معترف بالكرة المصرية ووضعها في المركز العاشر على مستوى العالم، فأرجوك «ريح نفسك شوية».. و«ارحمنا شكرا».
[email protected]