انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات قد شغلت الشارع الكويتي من كبيره لصغيره وأصبحت محور الأحاديث كلها في كل مكان حتى ان كثيرين ممن لم يخوضوا بالسياسة من قبل قد شغلتهم هذه الشائعات، حتى انها طغت على كل القضايا الأساسية للبلد بل نسي الناس مشاكلهم وهمومهم ونسوا متطلباتهم والتي دأبوا من سنين على المطالبة بها، فلم نعد نسمع لهم أي تعليق على قضايا الإسكان والتعليم والتنمية، إلى آخره من القضايا التي كانوا يطالبون بها، وكأن هذه الشائعات قد أوجدت لتنسي الناس همومهم ومتطلباتهم وتشغلهم.
وعلينا جميعا الحرص من الانجرار وراء هذه الشائعات وأن ننسى قضايانا ومطالبنا، فهذه حياتنا ومستقبل أولادنا فلا ننسى المهم لنخوض في مجرد شائعات ولنبق متنبهين ولا ندعهم يجرون بنا لدوامة لا نعرف أين مستقرها ولا الغاية منها ولنركز على ما يهمنا ويهم حياتنا فالبلد وأبناؤه أولى بأي تفكير وتدبير.
[email protected]