أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق.
أثبت النائب السابق ووزير التربية ووزير التعليم العالي الحالي المحامي أحمد المليفي، قدرته على تأدية أعماله بالأمانة والصدق، وحرصه على البر بقسمه الذي أقسمه أمام الأمير والشعب في بداية توليه مهام عمله الوزاري، حيث سارع إلى مباشرة عمله في الوزارة ليمثل الدور الحقيقي الذي يطلب منه كوزير فعال، كما بادر إلى المطالبة بحقوق العاملين بالوزارة وتحسين أدائهم العملي والسلوكي.
وأبو أنس كونه نائبا سابقا في البرلمان، فهو يعرف تماما ما يخفى على الوزراء وما يحتاجه الناس من الوزارة، وكذالك لم يقطع تواصل الناس، ونحن نلاحظ أنه يشارك الناس ويعرض أفكاره حتى في موقع «تويتر»، وهذا مثال جميل لشخص مثل وزير التربية، فشكرا على تواصلك واهتمامك بأبنائك وإخوانك العاملين والطلبة، ونترقب منك المزيد من الإنجازات التي نطمح إليها يا أبا أنس. والعين عليك والقلب معك والأيام تثبت صحة وجودك في الحكومة.
نحن أعضاء الجمعيات التعاونية، ندعم المدارس الحكومية التي تتبع وزارة التربية، فكل جمعية تعاونية تتفاعل مع مدارس المنطقة والهيئات الحكومية المتواجدة في منطقتها، ونروجو من وزارة التربية الحرص على هذا التعاون وتقدير العمل المتبادل لدعم الأنشطة التي تخدم أهالي المنطقة بالتعاون مع وزارة التربية، علما أن مراقب قطاع الأنشطة في منطقة العاصمة حريص جدا على هذا التعاون الذي يخدم أبناء الكويت من الطلبة، ودورهم فعال في المناسبات الرسمية ولهم منا جزيل الشكر والتقدير.
أبناؤنا وبناتنا أمانة في أعناقنا، وتطوير مهاراتهم وتعليمهم يحتاج منا إلى الجهد الكبير والعمل الكثير، فالتعليم ليس له حد معين بل إنه متطور مع الزمن ومستقبل ابنائنا وبناتنا هو مستقبل وطننا، فعلينا ان نتعاون ونتشارك ونتكاتف من أجل مستقبل زاهر للكويت الحبيبة.
الكويت دولة غنية بالعقول النيرة وغنية بالشباب الواعي وغنية بالتكنولوجيا والتطور الحديث، وهي تعتبر من الدول المتقدمة في التعليم والتطوير والتأهيل.
معالي وزير التربية نرجو منك الاهتمام برفع مستوى التعليم والتطوير وتأهيل المعلمين والعاملين في الوزارة من اجل مستقبل الكويت ومستقبل ابناء الكويت.. لك حبي ووفائي يا كويت العز.
[email protected]