فقد نادي القادسية أحد رجاله المخلصين البارزين وعضو شرف وأحد أعضاء مجلس إدارته، فقد كانت للفقيد مآثر كبيرة واهتمامات جمة عادت بالإيجاب على نادي القادسية، وجميع الرياضات الكويتية بشكل عام.
في تلك الأيام، حصل نادي القادسية على كأس «العود» ورغم فرحة الانتصار بالفوز، جاء خبر وفاة حبيب «الأمة» ليكون حديث الشارع الكويتي أجمع، فبرحيل الخرافي، فقدت الكويت أحد رجالاتها المخلصين المساهمين في رفعتها ورفع رايتها في كل المحافل الدولية، فالخرافي رحمه الله كان رمزا لمجلس الأمة لفترات طويلة شهد فيها المجلس أرقى تعاملاته مع جميع القضايا الشائكة، ومرونة التعامل بها، فإذا تكلمنا عن الفقيد فلن تكفينا الكتب لذكر مآثره الجليلة التي تركها وراءه.. وفي النهاية لا يسعنا إلا الدعاء له بالرحمة وفسيح الجنان، وأن يلهم الأهل جميعا الصبر والسلوان، ولا يريهم الله مكروها في عزيز لديهم.