تزدان بلادي هذه الأيام بأعياد نفخر بها بعد ان تزينت هذه الأعياد التي رسخت وتعمقت جذورها في قلوبنا جميعا.
اعياد الاستقلال واعياد التحرير وعيد ثالث هل علينا احتضناه بحب ابوي وبيعة ابدية وهو عيد جلوس سمو ولي العهد على كرسي الولاية.
الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، كما عهدناه رجل دولة من الطراز الاول حمل الامانة منذ صغره، كان قريبا جدا من ابناء شعبه يحمل همومهم ويسأل عن الصغير والكبير، صاحب ابتسامة واثقة لا تفارقه تنم عن حب وولاء لكل من عاش على هذه الارض الطيبة المعطاءة.
تدرج في عدة مناصب ومهام، كان الربان الحقيقي الذي لا يهدأ ولا يكل، يعمل بصمت واخلاص، من سماته الرائعة الجميلة انه ترك في كل مكان عمل به بصمة واضحة تكون نبراسا وهدى لكل من جاء بعده، بل كان المعلم والمدرس لاجيال عاصرته واجيال تستقي من حنكته وحكمته.
سمو ولي العهد كيّس جميل المعشر، وانا شخصيا لي تجارب مازالت ماثلة امام عيني على سبيل المثال عندما تخرجت ونلت شهادتي الجامعية وكحال من يريد ان يعمل ويخلص ويجد لوطنه فكان لسمو ولي العهد اليد الطولى في تعييني ونصحي وارشادي الى الموقع الذي اراده هو لي فكنت ومازلت اسير على هداه واتذكر نصحه وارشاده.
نعم ان بلادي هذه تعيش اجمل ايامها فهي عروس الخليج بحق وحقيقي انها ترفل بثوب التقدم والازدهار رافعة راية العمل من اجل الرفعة والرخاء.
وتبقى الكويت شامخة تحت ظل راية سيدي الوالد القائد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والشعب الكويتي الكريم.