تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يوما بعد يوم أنها مصنع للرجال الشامخين وللقادة الذين تفتخر بهم دولتهم ومحيطهم الخليجي وأمتهم العربية فمن الشيخ زايد ،طيب الله ثراه، الذي بنى دولة تناطح السحاب ليس فقط في مبانيها، بل بإنجازاتها وأفعالها حتى أصبحت محط أنظار العالم كله مرورا بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي تشهد الإمارات في عهده أزهى عصورها وتمتع أبناؤها ومواطنوها بمستوى معيشة وحياة كريمة يغبطهم عليها سكان الكرة الأرضية أجمعين. وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي القائد الذي حول إمارة دبي إلى مدينة عالمية يرتبط اسمها دائما بكبرى المدن العالمية كأكثر وجهات السفر والاستثمار في العالم.. تحولت دبي في عهده إلى درة جميلة تسحر عيون وقلوب كل من زاروها. وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الذي شخصه يشع هيبة ومهابة ورث من المرحوم زايد الحكمة والنظرة بعيدة المدى قائد خليجي من الطراز الأول له الدور الكبير في صون وطنه من الفتن الإقليمية التي يموج بها محيطنا.
وفي الأسبوع الماضي قام بزيارة الكويت سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي وهو شيخ شاب سمعنا عنه في الكويت كثيرا ونقلت لنا وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي الكثير من الأخبار الطيبة والمشرفة عنه فهو فارس من الطراز الأول له صولات وجولات في ميادين الفروسية خاصة في رياضة الفروسية والتحمل التي حمل الكثير من دروع المرتبة الأولى فيها وآخرها المنافسة التي جرت في الكويت في ميدان الموروث الشعبي والذي حين فاز به وقبل أن يصل خط النهاية طلب علم الكويت ليحمله ملوحا به في بادرة تلقفها الكويتيون بكل تقدير واعتزاز وتناقلتها كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وهي بادرة ليست غريبة على أهلنا وعزوتنا أهل الإمارات، وقد أسر هذا الشيخ الشاب قلوب الكويتيين وتزاحم الكثير منهم للتصوير والسلام عليه خلال جولاته في أنحاء الكويت.
سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم شرفتنا في الكويت وسعدنا بزيارتك لنا، ونسأل الله العلي القدير أن يديم هذه المحبة والتواصل بيننا وبين أهلنا وأحبتنا أهل الإمارات.
www.leeesh.com