جميع أبناء الكويت يصطفون خلف قيادتنا الحكيمة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، انطلاقا من ولائنا الثابت وثقتنا الكبيرة بحكمتهم وحرصهم على الحفاظ على الكويت ومصالح شعبها، كما عهدنا أسرة آل الصباح الكرام منذ نشأة الكويت حتى أيامنا هذه.
وبما أن البلاد تعاني من كثير من المشكلات الناجمة عن غياب التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتأخر الكثير من المشاريع التنموية التي يطمح إليها أبناء شعبنا في جميع المجالات، إضافة إلى سوء الخدمات في بعض مرافق الدولة وضعف المستويات الصحية والتعليمية والخدمية في الكويت، والتي أصبح الجميع يلاحظها، فالشوارع بحاجة إلى صيانة مستمرة والمدارس والجامعات ينقصها الكثير من الاهتمام، وكذلك المناهج الدراسية، كما تغيب المرافق الترفيهية التي تشكل متنفسا للأبناء ومكانا لقضاء أوقات الفراغ وما يمكن أن تجلبه على أبنائنا من ويلات، وأيضا وجود الكثير من المخالفات في عدة جهات، كلنا يتمنى أن تتم معالجتها بشكل جذري.
واليوم مع نيل سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف ثقة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين لرئاسة الوزراء فإن جميع أبناء شعبنا يأملون في الخير الكثير وبعودة التفاؤل بأن تعود الكويت درة الخليج والمنطقة بفضل ما تمتلكه من مقومات مادية وبشرية وإرادة قوية على العمل والتميز، إضافة إلى الدعم الشعبي الكبير لسموه في محاربة الفساد والفاسدين مهما كانت مناصبهم ومواقعهم، والحفاظ على المال العام لأنه مال الشعب، ويجب أن يصرف في مواطنه الحقيقية والمستحقة والتي يلمس المواطنون آثارها على أرض الواقع.
ولأننا نحب الكويت ونعرف أن الأمانة ثقيلة على سمو رئيس مجلس الوزراء، فإننا نؤكد ثقتنا بحكمة سموه وبأن أبناء الكويت يقفون خلفه في كل خطوة وفي كل قرار للصالح العام، كما نتمنى أن يحسن أبناء شعبنا اختيار ممثليهم في مجلس الأمة بشكل سليم وصحيح بعيدا عن العصبية والفئوية وأن تكون عصبيتنا جميعا للكويت وقيادتها فقط، فاختيار النواب الأكفاء والوطنيين يسهم بدعم القرارات الحكومية الصحية والنهوض بالمشروعات التنموية الحقيقية التي ننتظرها والتي تشكل الإطار الضامن في حياتنا ومستقبل أبنائنا، فالكويت تستحق منا الكثير وعلينا جميعا حمايتها والذود عنها بالإخلاص في العمل ومحاربة الفساد.